J. Bradford DeLong, Professor of Economics at the University of California, Berkeley, is a research associate at the National Bureau of Economic Research and the author of Slouching Towards Utopia: An Economic History of the Twentieth Century (Basic Books, 2022). He was Deputy Assistant US Treasury Secretary during the Clinton Administration, where he was heavily involved in budget and trade negotiations. His role in designing the bailout of Mexico during the 1994 peso crisis placed him at the forefront of Latin America’s transformation into a region of open economies, and cemented his stature as a leading voice in economic-policy debates.
بيركلي- هل سيهدد الصعود الوشيك للروبوتات جميع اشكال التوظيف البشري المستقبلي؟ ان اكثر النقاشات المتعلقة بذلك السؤال منطقية يمكن ان نجدها في الورقة البحثية للخبير الاقتصادي من معهد م اي تي ديفيد اتش اوتور لسنة 2015 بعنوان" لماذا ما يزال هناك الكثير من الوظائف؟" حيث ينظر للمشكلة في سياق مفارقة بولاني. لقد لاحظ فيلسوف القرن العشرين بولاني انه نظرا لإنه " يمكن ان نعرف اكثر مما نقوله "، فإنه يجب ان لا نفترض ان التقنية سوف تكرر وظيفة المعرفة البشرية نفسها . ان معرفة الكمبيوتر بكل شيء يمكن معرفته عن السيارات لا يعني بالضرورة انه سيكون قادرا على قيادتها .
إن الفرق بين المعرفة الضمنية والمعلومات يؤثر بشكل مباشر على مسألة ما الذي سيفعله البشر في المستقبل من اجل انتاج قيمة اقتصادية . تاريخيا ، فإن المهام التي يقوم بها البشر جاءت ضمن عشر فئات عريضه . الفئة الاولى وهي اكثرها بساطة تتمثل باستخدام جسم الانسان في تحريك الاشياء وتأتي في الفئة الثانية استخدم الأعين والاصابع في عمل بضائع مادية متميزه . أما الفئة الثالثة فتتضمن استخدام المواد في عمليات الانتاج التي تحركها الالات –أي العمل كروبوت بشري – ويتبع تلك الفئة الاشراف على عمليات الالة ( أي العمل كمعالج بشري للعمليات الدقيقة).
أما في الفئات الخامسة والسادسة فإن المرء يرتقي من كونه معالج للعمليات الدقيقة الى برامج الكمبيوتر مما يعني اداء المهام المحاسبية والتحكم أو تسهيل الاتصالات وتبادل المعلومات. أما في الفئة السابعة فإنه يكتب برنامج الكمبيوتر والذي يترجم المهام الى رموز ( وهذا يذكرنا بالنكتة القديمة والتي تقول بإن كل كمبيوتر يحتاج الى أمر اضافي "إفعل " أي إفعل ما اقصد ). في الفئة الثامنة فإن هناك رابط بشري وفي الفئة التاسعة فإن المرء يتصرف كمشجع أو مدير أو محكم للبشر الاخرين واخيرا في الفئة العاشرة فإن المرء يفكر بشكل نقدي فيما يتعلق بمشاكل معقدة ومن ثم يصيغ ابتكارات أو حلول جديدة لها .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in