كمبريدج ـ في كل مرة ينتظر صندوق النقد الدولي مديراً عاماً جديدا، يشكو المنتقدون من أن الوقت قد فات لاختيار المعين من أحد بلدان الأسواق الناشئة. ولكن العويل لن يغير ذلك التقليد الظالم الذي استمر طيلة ستين عاما والذي يقضي بأن يتولى أوروبي رئاسة صندوق النقد الدولي وأن يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي. ولن يتسنى للأسواق الناشئة ضمان الحصول على الفرصة لشغل هذا المنصب إلا إذا اتحدت جميعها خلف مرشح واحد.
ولكن من المؤسف أن هذا ليس أمراً مرجحاً هذه المرة أيضا، لذا فإن شاغل المنصب سوف يكون أوروبياً مرة أخرى. فلا شك أن المبدأ الذي تكرر الحديث عنه والمتمثل في ضرورة اختيار مدير صندوق النقد الدولي على أساس الجدارة فقط وليس الجنسية لا يعني مخالفة الممارسة القديمة. والواقع أن وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجار (اختيار أوروبا) قادرة وتستحق الإعجاب.
لكن الافتراض بأن أزمة الديون السيادية الجارية في البلدان الواقعة على محيط أوروبا الخارجي يشكل سبباً لتعيين أوروبي ليس بالافتراض السليم. (ويبدو أن لاجار ذاتها تقر بهذا).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The OpenAI saga – in which founder and CEO Sam Altman was suddenly fired and then reinstated, together with a new governing board – may have been enthralling, but it was neither novel nor surprising. Historically, capital usually wins out when there are competing visions for the future of an innovative product or business model.
shows why OpenAI’s efforts to preserve its founding non-profit mission never stood any chance.
Climate change is expected to displace tens of millions of people by mid-century, especially in the Global South. By enhancing international cooperation, we could improve the lives and livelihoods of the displaced and develop sustainable solutions that enable affected communities to rebuild.
urge leaders to take a holistic approach to addressing the sharp increase in weather-related displacement.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
كمبريدج ـ في كل مرة ينتظر صندوق النقد الدولي مديراً عاماً جديدا، يشكو المنتقدون من أن الوقت قد فات لاختيار المعين من أحد بلدان الأسواق الناشئة. ولكن العويل لن يغير ذلك التقليد الظالم الذي استمر طيلة ستين عاما والذي يقضي بأن يتولى أوروبي رئاسة صندوق النقد الدولي وأن يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي. ولن يتسنى للأسواق الناشئة ضمان الحصول على الفرصة لشغل هذا المنصب إلا إذا اتحدت جميعها خلف مرشح واحد.
ولكن من المؤسف أن هذا ليس أمراً مرجحاً هذه المرة أيضا، لذا فإن شاغل المنصب سوف يكون أوروبياً مرة أخرى. فلا شك أن المبدأ الذي تكرر الحديث عنه والمتمثل في ضرورة اختيار مدير صندوق النقد الدولي على أساس الجدارة فقط وليس الجنسية لا يعني مخالفة الممارسة القديمة. والواقع أن وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجار (اختيار أوروبا) قادرة وتستحق الإعجاب.
لكن الافتراض بأن أزمة الديون السيادية الجارية في البلدان الواقعة على محيط أوروبا الخارجي يشكل سبباً لتعيين أوروبي ليس بالافتراض السليم. (ويبدو أن لاجار ذاتها تقر بهذا).
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in