ميونيخ ــ عندما يجتمع القادة من مختلف دول منطقة أوروبا والأطلسي في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع، يدخل إطار "الفوز-الخسارة" الذي يحدد العلاقات بين الدول الغربية وروسيا عامه الخامس. وكلما طال أمد هذا الإطار، كلما أصبحت عقدة انعدام الثقة الناتجة عن ذلك أشد إحكاما ــ وكلما تعاظم خطر سيناريو "الخسارة-الخسارة": أو الصراع العسكري. ويتعين علينا أن نعمل معا لقطع هذه العقدة، والآن.
نعتقد نحن الأربعة، إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين والخبراء من مختلف أنحاء منطقة أوروبا والأطلسي ــ مجموعة القيادة الأمنية الأوروبية الأطلسية ــ أن الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا، على الرغم من الخلافات الكبيرة، قادرة على التعاون في مجالات ذات أهمية مشتركة حيوية. وسوف نقوم معا في ميونيخ بعرض ومناقشة أفكارنا لتحسين الأمن لصالح جميع الناس الذين يعيشون في المنطقة، بدءا من الحد من المخاطر النووية وغير ذلك من المخاطر العسكرية.
يشكل الحد من المخاطر النووية والقضاء عليها مصلحة وجودية مشتركة بين الدول كافة. فقد دخلنا عصرا جديدا، حيث قد يؤدي أي خطأ مشؤوم ــ ناجم عن حادث أو سوء تقدير أو خطأ ــ إلى إشعال شرارة كارثة نووية.
ميونيخ ــ عندما يجتمع القادة من مختلف دول منطقة أوروبا والأطلسي في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع، يدخل إطار "الفوز-الخسارة" الذي يحدد العلاقات بين الدول الغربية وروسيا عامه الخامس. وكلما طال أمد هذا الإطار، كلما أصبحت عقدة انعدام الثقة الناتجة عن ذلك أشد إحكاما ــ وكلما تعاظم خطر سيناريو "الخسارة-الخسارة": أو الصراع العسكري. ويتعين علينا أن نعمل معا لقطع هذه العقدة، والآن.
نعتقد نحن الأربعة، إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين والخبراء من مختلف أنحاء منطقة أوروبا والأطلسي ــ مجموعة القيادة الأمنية الأوروبية الأطلسية ــ أن الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا، على الرغم من الخلافات الكبيرة، قادرة على التعاون في مجالات ذات أهمية مشتركة حيوية. وسوف نقوم معا في ميونيخ بعرض ومناقشة أفكارنا لتحسين الأمن لصالح جميع الناس الذين يعيشون في المنطقة، بدءا من الحد من المخاطر النووية وغير ذلك من المخاطر العسكرية.
يشكل الحد من المخاطر النووية والقضاء عليها مصلحة وجودية مشتركة بين الدول كافة. فقد دخلنا عصرا جديدا، حيث قد يؤدي أي خطأ مشؤوم ــ ناجم عن حادث أو سوء تقدير أو خطأ ــ إلى إشعال شرارة كارثة نووية.