أثينا — على الرغم من أهميته الواضحة، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس أكثر من عرض جانبي عند مقارنته بالتفكك الصامت، ولكنه الأكثر جوهرية، الجاري عبر الاتحاد الأوروبي. الواقع أن الوسط السياسي لم يعد قادرا على الصمود في الدول الأعضاء الرئيسية. وأصبحت النعرة القومية في صعود في كل مكان. وحتى الحكومات المؤيدة لأوروبا تخلت عمليا عن كل المخططات الرامية إلى تحقيق الدمج الحقيقي وبدأت تنجرف على نحو متزايد نحو إعادة تأميم الأنظمة المصرفية، والديون العامة، والسياسة الاجتماعية.
أثينا — على الرغم من أهميته الواضحة، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس أكثر من عرض جانبي عند مقارنته بالتفكك الصامت، ولكنه الأكثر جوهرية، الجاري عبر الاتحاد الأوروبي. الواقع أن الوسط السياسي لم يعد قادرا على الصمود في الدول الأعضاء الرئيسية. وأصبحت النعرة القومية في صعود في كل مكان. وحتى الحكومات المؤيدة لأوروبا تخلت عمليا عن كل المخططات الرامية إلى تحقيق الدمج الحقيقي وبدأت تنجرف على نحو متزايد نحو إعادة تأميم الأنظمة المصرفية، والديون العامة، والسياسة الاجتماعية.