لندن ــ قبل ثلاثة أشهر، زعمت أن ارتفاع أسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالَم كان راجعا إلى تحسن الظروف الاقتصادية، وليس علامة على "اندفاع غير عقلاني". ومنذ نشرت هذا التعليق، تسارعت أسعار الأسهم نحو الصعود، وبدأت تتجلى بعض مظاهر الاندفاع غير العقلاني، والتي أدت إلى الهبوط الحاد في أوائل فبراير/شباط. ورغم أن أغلب أسواق الأسهم لا تزال أعلى كثيرا من المستويات التي كانت عليها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن السؤال يظل قائما: هل كان انقلاب فبراير علامة على نهاية السوق الصاعدة، أو كان ذلك مجرد تصحيح مؤقت؟
يأتي أقوى الأدلة، كما كان شيرلوك هولمز لينبئنا، من الكلب الذي لم ينبح. وعلى نحو أكثر تحديدا، يأتي من ثلاثة كلاب حراسة قوية لم تنبح ــ أسعار النفط، وأسعار الفائدة الأميركية الطويلة الأجل، والعملات ــ بل نامت في سلام طوال فترة الاهتياج والارتباك في وال ستريت.
ويصبح السبب وراء الأهمية الكبيرة التي تتسم بها هذه الأدلة واضحا عندما ندرك أن المخاطر الرئيسية التي تهدد الاقتصاد العالمي تختلف الآن تماما عن "المعتاد الجديد" المتمثل في الركود المزمن، وركود "التضخم المنخفض"، وعدم الاستقرار الأوروبي الذي قض مضاجع الأسواق طوال السنوات العشر المنصرمة، والنمو السريع غير المستدام، وسوء الإدارة السياسية في الولايات المتحدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The recent correction in the US stock market is now being characterized as a fleeting aberration – a volatility shock – in what is still deemed to be a very accommodating investment climate.
In fact, for a US economy that has a razor-thin cushion of saving, dependence on rising asset prices has never been more obvious.
highlights the exceptionally low US national saving rate – and how current policies will drive it even lower.
For decades, US policymakers have preferred piecemeal tactical actions, while the Chinese government has consistently taken a more strategic approach. This mismatch is the reason why Huawei, to the shock of sanctions-focused American officials, was able to make a processor breakthrough in its flagship smartphone.
warns that short-termism will never be enough to offset the long-term benefits of strategic thinking.
With a democratic recession underway in many countries, one now commonly hears talk of democratic “backsliding” on a global scale. But not only is that term misleading; it also breeds fatalism, diverting our attention from potential paths out of the new authoritarianism.
thinks the language commonly used to describe the shift toward authoritarianism is hampering solutions.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
لندن ــ قبل ثلاثة أشهر، زعمت أن ارتفاع أسواق الأسهم في مختلف أنحاء العالَم كان راجعا إلى تحسن الظروف الاقتصادية، وليس علامة على "اندفاع غير عقلاني". ومنذ نشرت هذا التعليق، تسارعت أسعار الأسهم نحو الصعود، وبدأت تتجلى بعض مظاهر الاندفاع غير العقلاني، والتي أدت إلى الهبوط الحاد في أوائل فبراير/شباط. ورغم أن أغلب أسواق الأسهم لا تزال أعلى كثيرا من المستويات التي كانت عليها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن السؤال يظل قائما: هل كان انقلاب فبراير علامة على نهاية السوق الصاعدة، أو كان ذلك مجرد تصحيح مؤقت؟
يأتي أقوى الأدلة، كما كان شيرلوك هولمز لينبئنا، من الكلب الذي لم ينبح. وعلى نحو أكثر تحديدا، يأتي من ثلاثة كلاب حراسة قوية لم تنبح ــ أسعار النفط، وأسعار الفائدة الأميركية الطويلة الأجل، والعملات ــ بل نامت في سلام طوال فترة الاهتياج والارتباك في وال ستريت.
ويصبح السبب وراء الأهمية الكبيرة التي تتسم بها هذه الأدلة واضحا عندما ندرك أن المخاطر الرئيسية التي تهدد الاقتصاد العالمي تختلف الآن تماما عن "المعتاد الجديد" المتمثل في الركود المزمن، وركود "التضخم المنخفض"، وعدم الاستقرار الأوروبي الذي قض مضاجع الأسواق طوال السنوات العشر المنصرمة، والنمو السريع غير المستدام، وسوء الإدارة السياسية في الولايات المتحدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in