دكاـ في العام الماضي، كان يموت طفل واحد كل 39 ثانية في المتوسط بسبب الالتهاب الرئوي؛ وهو شكل من أشكال عدوى الجهاز التنفسي الحادة الذي يمكن اكتشافه، وعلاجه، والوقاية منه. وأصبحت لقاحات المكورات الرئوية المقترنة- التي تحمي من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا (عدوى دماغية مهددة للحياة)- متوفرة منذ عام 2000. ولكن استخدامها تركز إلى حد كبير في البلدان المتقدمة لسبب بسيط يتمثل في كونها مكلفة. ولحسن الحظ، يمكن للقاح جديد أن يغير ذلك.
وفي الوقت الراهن، يصيب الالتهاب الرئوي الفئات الأضعف بصورة غير متناسبة مع الفئات الأخرى. وتشمل هذه الفئة الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك الذين يعيشون في البلدان النامية. إذ في عام 2019، لم يكن 70 مليون طفل يتمتعون بصورة تامة بحماية لقاحات المكورات الرئوية المقترنة. فقد كان يعيش أكثر من 80٪ منهم في جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، وأفريقيا. وقد يكون هذا الرقم أعلى في عام 2020، لأن العديد من البلدان التي بها أعداد كبيرة من الأطفال غير الملقحين سجلت اضطرابات كبيرة في برامج التحصين نتيجة لفيروس كوفيد-19.
وقبل الوباء، كان الأطفال في البلدان المنخفضة الدخل أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخامسة من نظرائهم في البلدان ذات الدخل المرتفع بمعدل يقارب 14 مرة، وذلك بسبب الالتهاب الرئوي والالتهابات الحادة الأخرى. وقد يرتفع هذا المعدل: إذ تظهر بيانات جديدة أن الاضطرابات المرتبطة بالوباء في أنظمة الرعاية الصحية، وتراجع الوصول إلى الغذاء كلها عوامل يمكن أن تتسبب في وفاة مليون طفل آخر في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
It would be a mistake for Americans to take comfort in the fact that their democratic institutions survived four years of attacks by Donald Trump, culminating in the January 6 insurrection at the US Capitol. In fact, most of these institutions have been failing and are in desperate need of repair and reform.
refutes the view that America's political system has demonstrated its resilience over the past four years.
In the United States and some other countries, members of disadvantaged racial and ethnic minorities have a lower-than-average life expectancy, and therefore are under-represented among those most likely to die from COVID-19. How should policymakers weigh this and other factors specific to population sub-groups?
argues that the overriding principle guiding who gets inoculated first must be to save the most lives.
Anatole Kaletsky
highlights three reasons Joe Biden could govern effectively, offers a bleak outlook for post-Brexit Britain, and identifies the biggest investment risks on the horizon.
دكاـ في العام الماضي، كان يموت طفل واحد كل 39 ثانية في المتوسط بسبب الالتهاب الرئوي؛ وهو شكل من أشكال عدوى الجهاز التنفسي الحادة الذي يمكن اكتشافه، وعلاجه، والوقاية منه. وأصبحت لقاحات المكورات الرئوية المقترنة- التي تحمي من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والتهاب السحايا (عدوى دماغية مهددة للحياة)- متوفرة منذ عام 2000. ولكن استخدامها تركز إلى حد كبير في البلدان المتقدمة لسبب بسيط يتمثل في كونها مكلفة. ولحسن الحظ، يمكن للقاح جديد أن يغير ذلك.
وفي الوقت الراهن، يصيب الالتهاب الرئوي الفئات الأضعف بصورة غير متناسبة مع الفئات الأخرى. وتشمل هذه الفئة الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك الذين يعيشون في البلدان النامية. إذ في عام 2019، لم يكن 70 مليون طفل يتمتعون بصورة تامة بحماية لقاحات المكورات الرئوية المقترنة. فقد كان يعيش أكثر من 80٪ منهم في جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، وأفريقيا. وقد يكون هذا الرقم أعلى في عام 2020، لأن العديد من البلدان التي بها أعداد كبيرة من الأطفال غير الملقحين سجلت اضطرابات كبيرة في برامج التحصين نتيجة لفيروس كوفيد-19.
وقبل الوباء، كان الأطفال في البلدان المنخفضة الدخل أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخامسة من نظرائهم في البلدان ذات الدخل المرتفع بمعدل يقارب 14 مرة، وذلك بسبب الالتهاب الرئوي والالتهابات الحادة الأخرى. وقد يرتفع هذا المعدل: إذ تظهر بيانات جديدة أن الاضطرابات المرتبطة بالوباء في أنظمة الرعاية الصحية، وتراجع الوصول إلى الغذاء كلها عوامل يمكن أن تتسبب في وفاة مليون طفل آخر في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in