كوبنهاجن –الفساد من أخطر المشاكل التي يواجهها العالم اليوم. في أفريقيا، تشير التقديرات إلى أن ربع الناتج المحلي الإجمالي للقارة "عرضة للضياع بسبب الفساد كل عام". في أمريكا اللاتينية، يرى البنك الأمريكي للتنمية أن الفساد قد يكلف 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي سنويا. وفي نظرة شاملة تستند إلى مسوحات الشركات والأسر، يقدر البنك الدولي التكلفة الإجمالية المباشرة للفساد بقيمة 1 تريليون دولار سنويا.
وقد أكد المجتمع الدولي مرارا وتكرارا عزمه القضاء على الفساد، وكان آخرها في العام الماضي، عندما اعتمدت الأمم المتحدة الأهداف الإنمائية المستدامة. وكما بين "إجماع كوبنهاغن"، وهو مركز الدراسات الذي أترأسه، لم تٌسفر سياسات النوايا الحسنة إلا على بعض النجاحات القليلة.
كما تناولت إحدى الدراسات 145 دولة قامت بإدخال إصلاحات مؤسساتية بدعم من البنك الدولي أو الوكالات المتبرعة الأخرى في الفترة ما بين 1998 و 2008، مبينة تحسن فعالية الحكومة في نصف البلدان. لكن مع الأسف، هذه الفعالية تفاقمت في النصف الآخر، مما يشير إلى عدم التأثير الكلي لهذه الإصلاحات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Richard Haass
explains what caused the Ukraine war, urges the West to scrutinize its economic dependence on China, proposes ways to reverse the dangerous deterioration of democracy in America, and more.
If the US Federal Reserve raises its policy interest rate by as much as is necessary to rein in inflation, it will most likely further depress the market value of the long-duration securities parked on many banks' balance sheets. So be it.
thinks central banks can achieve both, despite the occurrence of a liquidity crisis amid high inflation.
The half-century since the official demise of the Bretton Woods system of fixed exchange rates has shown the benefits of what replaced it. While some may feel nostalgic for the postwar monetary system, its collapse was inevitable, and what looked like failure has given rise to a remarkably resilient regime.
explains why the shift toward exchange-rate flexibility after 1973 was not a policy failure, as many believed.
كوبنهاجن –الفساد من أخطر المشاكل التي يواجهها العالم اليوم. في أفريقيا، تشير التقديرات إلى أن ربع الناتج المحلي الإجمالي للقارة "عرضة للضياع بسبب الفساد كل عام". في أمريكا اللاتينية، يرى البنك الأمريكي للتنمية أن الفساد قد يكلف 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي سنويا. وفي نظرة شاملة تستند إلى مسوحات الشركات والأسر، يقدر البنك الدولي التكلفة الإجمالية المباشرة للفساد بقيمة 1 تريليون دولار سنويا.
وقد أكد المجتمع الدولي مرارا وتكرارا عزمه القضاء على الفساد، وكان آخرها في العام الماضي، عندما اعتمدت الأمم المتحدة الأهداف الإنمائية المستدامة. وكما بين "إجماع كوبنهاغن"، وهو مركز الدراسات الذي أترأسه، لم تٌسفر سياسات النوايا الحسنة إلا على بعض النجاحات القليلة.
كما تناولت إحدى الدراسات 145 دولة قامت بإدخال إصلاحات مؤسساتية بدعم من البنك الدولي أو الوكالات المتبرعة الأخرى في الفترة ما بين 1998 و 2008، مبينة تحسن فعالية الحكومة في نصف البلدان. لكن مع الأسف، هذه الفعالية تفاقمت في النصف الآخر، مما يشير إلى عدم التأثير الكلي لهذه الإصلاحات.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in