كامبريدج – يوجد وزير الخزينة الأمريكي ستيفن منوشين في وضع لا يحسد عليه، حيث هو محاصر من جميع الأطراف. على الصعيد المحلي، هو محاصر بين الوعود التي قطعها (مثل "قاعدة منوشن" بأن الضرائب لن تخفض للأغنياء)، وأعمال الرئيس دونالد ترامب (التي تتضمن خططه الضريبية تخفيضات للأغنياء)، والحساب البسيط (مما يجعل من المستحيل الوفاء بتعهدات الإدارة المتضاربة). لكن حتى على الساحة الدولية، حيث يتمتع أمناء الخزانة الأمريكيون عادة بقدر أكبر من الحرية والتقدير، فمن المرجح أن يواجه منوشين وقتا عصيبا.
وعلى كل حال، فإن إدارة ترامب أوضحت أنها لا تنوي الوفاء بالتزامات القيادة العالمية التي أشرف عليها أسلاف منوشن. ونظرا لاعتقاد ترامب بأن المفاوضات الدولية هي مجرد محفل لتقديم مطالب أحادية الجانب، فكيف يمكن لمنوشين - الذي يفتقر إلى الخبرة الحكومية مثل رئيسه - أن يقنع دول أخرى بأن الالتزام بالقواعد والمعايير المشتركة، مثل التجارة المفتوحة، هو في مصلحة الجميع؟
ومن المتوقع بالتأكيد أن تلتزم إدارة ترامب بأكملها بنهجه "أمريكا أولا". وكما أعلن مسؤول كبير بوزارة المالية مؤخرا، فاٍن منوشن "سيُجبَر" على ضمان لعب المجموعة 20 دورا "مفيدا لتطوير المصالح الأمريكية".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
كامبريدج – يوجد وزير الخزينة الأمريكي ستيفن منوشين في وضع لا يحسد عليه، حيث هو محاصر من جميع الأطراف. على الصعيد المحلي، هو محاصر بين الوعود التي قطعها (مثل "قاعدة منوشن" بأن الضرائب لن تخفض للأغنياء)، وأعمال الرئيس دونالد ترامب (التي تتضمن خططه الضريبية تخفيضات للأغنياء)، والحساب البسيط (مما يجعل من المستحيل الوفاء بتعهدات الإدارة المتضاربة). لكن حتى على الساحة الدولية، حيث يتمتع أمناء الخزانة الأمريكيون عادة بقدر أكبر من الحرية والتقدير، فمن المرجح أن يواجه منوشين وقتا عصيبا.
وعلى كل حال، فإن إدارة ترامب أوضحت أنها لا تنوي الوفاء بالتزامات القيادة العالمية التي أشرف عليها أسلاف منوشن. ونظرا لاعتقاد ترامب بأن المفاوضات الدولية هي مجرد محفل لتقديم مطالب أحادية الجانب، فكيف يمكن لمنوشين - الذي يفتقر إلى الخبرة الحكومية مثل رئيسه - أن يقنع دول أخرى بأن الالتزام بالقواعد والمعايير المشتركة، مثل التجارة المفتوحة، هو في مصلحة الجميع؟
ومن المتوقع بالتأكيد أن تلتزم إدارة ترامب بأكملها بنهجه "أمريكا أولا". وكما أعلن مسؤول كبير بوزارة المالية مؤخرا، فاٍن منوشن "سيُجبَر" على ضمان لعب المجموعة 20 دورا "مفيدا لتطوير المصالح الأمريكية".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in