http://prosyn.org/o98AGIm/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
- Education Subscriptions
- Corporate Subscriptions
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
روستوك ـ إن الناس في أغلب بلدان العالم يعيشون حياة متزايدة الطول. بل إن الارتفاع في متوسط العمر المتوقع يُعَد بمثابة مشكلة اجتماعية واقتصادية تلوح في الأفق. ولكن هل الأمر كذلك حقا؟
هناك للأسف سوء فهم ذو شقين وراء هذا السؤال. الأول أن هدية العمر الأطول ليست خاصة بأجيال بعيدة في المستقبل. ففي البلدان الصناعية، ولِدت بالفعل أول الأفواج من المعمرين. والثاني أن تحدي الحياة الأطول ليس بالمشكلة في واقع الأمر، بل إنه يشكل فرصة. فالناس يعيشون حياة أطول في صحة جيدة ـ وهو أهم إنجاز للحضارة الحديثة ـ ويتعين على المجتمعات اليوم أن تكيف أنظمتها التعليمية وسياساتها في تشغيل العمالة بما يلبي الاحتياجات الجديدة ورغبات الناس القادرين على التطلع إلى أعمار قد تتجاوز قرناً من الزمان.
في أكثر البلدان صحة، كان متوسط العمر المتوقع في ارتفاع منذ عام 1840 بمعدل ثابت بشكل ملحوظ بمقدار 2.5 عام في العقد الواحد. وفي أغلب البلدان النامية يرتفع متوسط العمر المتوقع بمعدلات أسرع مع لحاق تلك البلدان بمتوسط البلدان المتقدمة. وهناك استثناءات مأساوية في أفريقيا والاتحاد السوفييتي السابق، ولكن في المجمل يزداد مدى الحياة الموفورة الصحة طولاً بالنسبة لأغلب شعوب العالم.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in