الحياة في عالم بلا أقطاب

نيويورك ـ إن عالم اليوم لا تهيمن عليه قوة واحدة أو قوتان أو قوى متعددة، بل تهيمن عليه العشرات من المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تمارس أشكالاً متنوعة من القوة. كان العالم في بدايات القرن العشرين تحت هيمنة بضع دول، ثم أثناء الحرب الباردة، كان تحت هيمنة دولتين، وأخيراً وبعد انتهاء التفوق الأميركي في فترة ما بعد الحرب الباردة، أصبح الطريق ممهداً أمام القرن الواحد والعشرين الذي لم يعد تحت هيمنة أحد. ونستطيع أن نطلق على هذا الوضع "اللاقطبية".

https://prosyn.org/5VMkaz4ar