لاجونا بيتش ــ يبدو أن السياسة في أميركا اللاتينية، من التغييرات التي طرأت على حكومتي الأرجنتين والبرازيل إلى التصحيحات السياسية النِصفية في شيلي، تخضع الآن لتحول نحو اليمين. ولكن بدلا من الاستسلام لجاذبية السياسات الاقتصادية التي يدعو إليها اليمين، تشكل هذه الظاهرة المعقدة في الأغلب الأعم انعكاسا للدَفعة التي يحركها النمو الهزيل والمنافع العامة المخيبة للآمال، وخاصة الخدمات الاجتماعية.
وربما يكون بوسعنا أن ننظر إلى هذا التحول باعتباره نسخة أميركية لاتينية من العشق المزدهر في الغرب للحركات المناهضة للمؤسسة. ويعني هذا أن حكومات المنطقة لابد أن تثبت قدرتها على تلبية احتياجات مواطنيها. وإلا فإن هذا التحول سيثبت كونه مجرد وقفة على مسار غامض ملتبس ــ أكثر تعقيدا على المستوى السياسي وأصعب إدارة وتوجيها على المستوى الاقتصادي ــ نحو مقصد أقل استقرارا.
تأتي الأدلة التي تؤكد هذا التغير السياسي الجاري في أشكال عديدة. فبعد سنوات من الحكم الشعبوي غير المسؤول ماليا بقيادة أسرة كيرشنر، اختارت الأرجنتين موريسيو ماكري رجل الأعمال السابق الذي خاض الانتخابات ببرنامج يميني. وفي البرازيل، وريثما يتم النظر النهائي من قِبَل مجلس الشيوخ، تم تحييد الرئيسة ديلما روسوف عن طريق "عزل مؤقت"، ويشير بديلها بوضوح إلى التحول بعيدا عن سياسات حزب العمال اليساري.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
There are four reasons to worry that the latest banking crisis could be systemic. For many years, periodic bouts of quantitative easing have expanded bank balance sheets and stuffed them with more uninsured deposits, making the banks increasingly vulnerable to changes in monetary policy and financial conditions.
show how the US central bank's liquidity policies created the conditions for runs on uninsured deposits.
When a bank fails, the first response by policymakers and the public is to blame risk-loving speculators, greedy investors, or regulators asleep at the wheel. But quenching our thirst for moral adjudication is a poor basis for policy, because the truth is both simpler and more troubling.
argues that recent market turmoil has revealed that the sector’s main vulnerability is unavoidable.
لاجونا بيتش ــ يبدو أن السياسة في أميركا اللاتينية، من التغييرات التي طرأت على حكومتي الأرجنتين والبرازيل إلى التصحيحات السياسية النِصفية في شيلي، تخضع الآن لتحول نحو اليمين. ولكن بدلا من الاستسلام لجاذبية السياسات الاقتصادية التي يدعو إليها اليمين، تشكل هذه الظاهرة المعقدة في الأغلب الأعم انعكاسا للدَفعة التي يحركها النمو الهزيل والمنافع العامة المخيبة للآمال، وخاصة الخدمات الاجتماعية.
وربما يكون بوسعنا أن ننظر إلى هذا التحول باعتباره نسخة أميركية لاتينية من العشق المزدهر في الغرب للحركات المناهضة للمؤسسة. ويعني هذا أن حكومات المنطقة لابد أن تثبت قدرتها على تلبية احتياجات مواطنيها. وإلا فإن هذا التحول سيثبت كونه مجرد وقفة على مسار غامض ملتبس ــ أكثر تعقيدا على المستوى السياسي وأصعب إدارة وتوجيها على المستوى الاقتصادي ــ نحو مقصد أقل استقرارا.
تأتي الأدلة التي تؤكد هذا التغير السياسي الجاري في أشكال عديدة. فبعد سنوات من الحكم الشعبوي غير المسؤول ماليا بقيادة أسرة كيرشنر، اختارت الأرجنتين موريسيو ماكري رجل الأعمال السابق الذي خاض الانتخابات ببرنامج يميني. وفي البرازيل، وريثما يتم النظر النهائي من قِبَل مجلس الشيوخ، تم تحييد الرئيسة ديلما روسوف عن طريق "عزل مؤقت"، ويشير بديلها بوضوح إلى التحول بعيدا عن سياسات حزب العمال اليساري.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in