هونغ كونغ- سيصادف العام المقبل مرور 50 عامًا على سفر الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، إلى الصين للقاء رئيس الحزب الشيوعي الصيني ماو تسيدونغ، ورئيس الوزراء الصيني جو إنلاي، وكانت تلك خطوة كبيرة نحو استعادة العلاقات بعد عقود من القطيعة والعداء. وبعد مرور نصف قرن من الزمان، كاد هذان البلدان يفقدان ما أحرزاه من تقدم. ويتحمل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جزءا من المسؤولية في ذلك.
إن الاختلافات الأيديولوجية التي عرفتها العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في عام 1972 واضحة تماما. بيد أن كلا الجانبين أدركا ما سيحققانه من مكاسب هائلة في حال حدث انفراج في العلاقات بينهما. إذ عن طريق عزلهما للاتحاد السوفياتي، عجلا بنهاية الحرب الباردة. ومن خلال تمكين الصين من تحويل تركيزها إلى التنمية الاقتصادية السلمية، عززا الرخاء العالمي لعقود لاحقة.
وبفضل وفرة القوى العاملة والأراضي، أصبحت الصين قوة تصنيعية، مما مكن الشركات الدولية من خفض تكاليف إنتاجها وتقديم سلع بأسعار معقولة للمستهلكين.ومع مرور الوقت، نمى الدخل الصيني، وبدأ الإنتاج المنخفض التكلفة في الانتقال إلى مكان آخر. ولكن التقدم الاقتصادي للصين، خاصة الطلب المتزايد من سوقها المحلي الهائل، استمر في إفادة بقية العالم.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
After a 9% decline in the second half of 2020, the broad dollar index – the real effective exchange rate as calculated by the Bank for International Settlements – has gone the other way, soaring by 12.3% from January 2021 through May 2022. And yet the deterioration of the US current-account balance has continued.
revisits his predicition in 2020 of a dollar crash and explains why he got it perfectly wrong.
No single summit can resolve NATO’s deficiencies and meet its lofty goals, from reaffirming shared values to enhancing resilience, especially with a conventional conflict raging on its eastern doorstep. But the Madrid summit can – and must – lay the foundations for a more united, robust, and revitalized alliance.
hopes that the upcoming summit in Madrid will cement the Alliance's newfound unity and resolve.
هونغ كونغ- سيصادف العام المقبل مرور 50 عامًا على سفر الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، إلى الصين للقاء رئيس الحزب الشيوعي الصيني ماو تسيدونغ، ورئيس الوزراء الصيني جو إنلاي، وكانت تلك خطوة كبيرة نحو استعادة العلاقات بعد عقود من القطيعة والعداء. وبعد مرور نصف قرن من الزمان، كاد هذان البلدان يفقدان ما أحرزاه من تقدم. ويتحمل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جزءا من المسؤولية في ذلك.
إن الاختلافات الأيديولوجية التي عرفتها العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في عام 1972 واضحة تماما. بيد أن كلا الجانبين أدركا ما سيحققانه من مكاسب هائلة في حال حدث انفراج في العلاقات بينهما. إذ عن طريق عزلهما للاتحاد السوفياتي، عجلا بنهاية الحرب الباردة. ومن خلال تمكين الصين من تحويل تركيزها إلى التنمية الاقتصادية السلمية، عززا الرخاء العالمي لعقود لاحقة.
وبفضل وفرة القوى العاملة والأراضي، أصبحت الصين قوة تصنيعية، مما مكن الشركات الدولية من خفض تكاليف إنتاجها وتقديم سلع بأسعار معقولة للمستهلكين.ومع مرور الوقت، نمى الدخل الصيني، وبدأ الإنتاج المنخفض التكلفة في الانتقال إلى مكان آخر. ولكن التقدم الاقتصادي للصين، خاصة الطلب المتزايد من سوقها المحلي الهائل، استمر في إفادة بقية العالم.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in