هونغ كونغ- سيصادف العام المقبل مرور 50 عامًا على سفر الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، إلى الصين للقاء رئيس الحزب الشيوعي الصيني ماو تسيدونغ، ورئيس الوزراء الصيني جو إنلاي، وكانت تلك خطوة كبيرة نحو استعادة العلاقات بعد عقود من القطيعة والعداء. وبعد مرور نصف قرن من الزمان، كاد هذان البلدان يفقدان ما أحرزاه من تقدم. ويتحمل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جزءا من المسؤولية في ذلك.
إن الاختلافات الأيديولوجية التي عرفتها العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في عام 1972 واضحة تماما. بيد أن كلا الجانبين أدركا ما سيحققانه من مكاسب هائلة في حال حدث انفراج في العلاقات بينهما. إذ عن طريق عزلهما للاتحاد السوفياتي، عجلا بنهاية الحرب الباردة. ومن خلال تمكين الصين من تحويل تركيزها إلى التنمية الاقتصادية السلمية، عززا الرخاء العالمي لعقود لاحقة.
وبفضل وفرة القوى العاملة والأراضي، أصبحت الصين قوة تصنيعية، مما مكن الشركات الدولية من خفض تكاليف إنتاجها وتقديم سلع بأسعار معقولة للمستهلكين.ومع مرور الوقت، نمى الدخل الصيني، وبدأ الإنتاج المنخفض التكلفة في الانتقال إلى مكان آخر. ولكن التقدم الاقتصادي للصين، خاصة الطلب المتزايد من سوقها المحلي الهائل، استمر في إفادة بقية العالم.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
A majority of developing countries are facing debt distress, and their financing problems are sure to grow worse as global financial conditions continue to tighten. The moment is quickly approaching when the world will have to decide between two futures for development finance.
see two options for addressing debt distress in developing countries now that financial conditions have soured.
Poor countries should not be significantly affected by the loss of Ukrainian agricultural products. While Russia’s war has undoubtedly caused real problems in global food markets, they are different and more complex than what most news coverage suggests.
thinks the headlines attributing shortages to Russia’s war are ignoring a raft of other factors.
An underground war is erupting in Ukraine's occupied cities, towns, and villages, as artillery duels between Ukrainian forces and Russia’s much larger army transform the Donbas into a wasteland.
As the war drags on, the history of armed resistance to Nazi occupation of Europe during World War II now reads like a prophecy of the partisan war under way.
draws a direct line from Europe's anti-Nazi underground armies of World War II to Ukraine's partisan war today.
After losing the Republican primary, and thus her US House seat, Liz Cheney announced the formation of a new political action committee and suggested that she might run for president, all part of her effort to keep Donald Trump out of the White House. She is channeling the oppositional zeal that political disillusion often fuels.
considers the implications of Liz Cheney’s primary loss for the GOP and American democracy.
هونغ كونغ- سيصادف العام المقبل مرور 50 عامًا على سفر الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، إلى الصين للقاء رئيس الحزب الشيوعي الصيني ماو تسيدونغ، ورئيس الوزراء الصيني جو إنلاي، وكانت تلك خطوة كبيرة نحو استعادة العلاقات بعد عقود من القطيعة والعداء. وبعد مرور نصف قرن من الزمان، كاد هذان البلدان يفقدان ما أحرزاه من تقدم. ويتحمل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جزءا من المسؤولية في ذلك.
إن الاختلافات الأيديولوجية التي عرفتها العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في عام 1972 واضحة تماما. بيد أن كلا الجانبين أدركا ما سيحققانه من مكاسب هائلة في حال حدث انفراج في العلاقات بينهما. إذ عن طريق عزلهما للاتحاد السوفياتي، عجلا بنهاية الحرب الباردة. ومن خلال تمكين الصين من تحويل تركيزها إلى التنمية الاقتصادية السلمية، عززا الرخاء العالمي لعقود لاحقة.
وبفضل وفرة القوى العاملة والأراضي، أصبحت الصين قوة تصنيعية، مما مكن الشركات الدولية من خفض تكاليف إنتاجها وتقديم سلع بأسعار معقولة للمستهلكين.ومع مرور الوقت، نمى الدخل الصيني، وبدأ الإنتاج المنخفض التكلفة في الانتقال إلى مكان آخر. ولكن التقدم الاقتصادي للصين، خاصة الطلب المتزايد من سوقها المحلي الهائل، استمر في إفادة بقية العالم.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in