

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيوهافين ــ في أحد كتاباته الشهيرة، تحدث آدم سميث عن "اليد الخفية" التي تعمل من خلالها ملاحقة الأفراد لمصالحهم الذاتية في سوق حرة تنافسية على تعزيز مصالح المجتمع ككل. وكان سميث محقا: فقد نجحت الأسواق الحرة في جلب قدر غير مسبوق من الازدهار للأفراد والمجتمعات على حد سواء. ولكن لأن التلاعب بنا أو خداعنا أو حتى استمالتنا بشكل سلبي أمر وارد، فإن الأسواق الحرة تقنعنا أيضاً بشراء أشياء لا تعود علينا ولا على المجتمع بنفع يُذكَر.
وتمثل هذه الملاحظة ملحقاً مهماً لرؤية سميث. وهي الملاحظة التي استكشفتها مع جورج أكيرلوف في كتابنا الجديد "تصيد الحمقى: اقتصاديات التلاعب والخداع".
لقد تعرض أغلبنا للتصيد: رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية المصممة للاحتيال علينا. و"الأحمق" هو كل من لا يدرك تمام الإدراك أن التصيد منتشر في كل مكان. والأحمق يرى أمثلة متفرقة من التصيد، ولكنه لا يقدر مدى الاحترافية التي تستند إليها مثل هذه المحاولات، ولا مدى عمق تأثير هذه الاحترافية على حياة البشر. ومن المؤسف أن كثيرين منا كانوا حمقى ــ بما في ذلك أكيرلوف وأنا، وهذا هو ما دفعنا إلى تأليف هذا الكتاب.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in