كمبريدج ـ كيف للعولمة أن تعيد صياغة الثروة والفرص في مختلف أنحاء العالم؟ أهي في الجوهر قوة خـيِّرة قادرة على تمكين الدول الفقيرة من التخلص من الفقر من خلال إتاحة الفرصة لها للمشاركة في الأسواق العالمية؟ أم أنها تعمل على خلق فرص عريضة ولكن لصالح أقلية ضئيلة؟
إذا ما أردنا الإجابة على هذه الأسئلة فما علينا إلا أن ننظر إلى لعبة كرة القدم. فمنذ أرخت النوادي الأوروبية القيود المفروضة على عدد اللاعبين الأجانب المسجلين في فرقها، تحولت كرة القدم إلى لعبة عالمية حقاً. وأصبح اللاعبون الأفارقة، بصورة خاصة، في كل مكان تقريباً، فأضافوا أنفسهم بنجاح إلى الحاشية المعتادة من اللاعبين البرازيليين والأرجنتينيين. الحقيقة أن الحضور الأجنبي في لعبة كرة القدم يفوق كل ما نراه في أي جانب آخر من جوانب التجارة الدولية.
يضم فريق الأرسينال، الذي يتصدر الدوري الإنجليزي حالياً، 11 لاعباً أساسياً ليس من بينهم أي بريطاني. بل إن كل اللاعبين الإنجليز من النوادي الإنجليزية الأربعة التي تقدمت مؤخراً إلى دور الثمانية في بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يكفي عددهم لتشكيل فريق واحد كامل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
While carbon pricing and industrial policies may have enabled policymakers in the United States and Europe to avoid difficult political choices, we cannot rely on these tools to achieve crucial climate goals. Climate policies must move away from focusing on green taxes and subsidies and enter the age of politics.
explains why achieving climate goals requires a broader combination of sector-specific policy instruments.
The long-standing economic consensus that interest rates would remain low indefinitely, making debt cost-free, is no longer tenable. Even if inflation declines, soaring debt levels, deglobalization, and populist pressures will keep rates higher for the next decade than they were in the decade following the 2008 financial crisis.
thinks that policymakers and economists must reassess their beliefs in light of current market realities.
كمبريدج ـ كيف للعولمة أن تعيد صياغة الثروة والفرص في مختلف أنحاء العالم؟ أهي في الجوهر قوة خـيِّرة قادرة على تمكين الدول الفقيرة من التخلص من الفقر من خلال إتاحة الفرصة لها للمشاركة في الأسواق العالمية؟ أم أنها تعمل على خلق فرص عريضة ولكن لصالح أقلية ضئيلة؟
إذا ما أردنا الإجابة على هذه الأسئلة فما علينا إلا أن ننظر إلى لعبة كرة القدم. فمنذ أرخت النوادي الأوروبية القيود المفروضة على عدد اللاعبين الأجانب المسجلين في فرقها، تحولت كرة القدم إلى لعبة عالمية حقاً. وأصبح اللاعبون الأفارقة، بصورة خاصة، في كل مكان تقريباً، فأضافوا أنفسهم بنجاح إلى الحاشية المعتادة من اللاعبين البرازيليين والأرجنتينيين. الحقيقة أن الحضور الأجنبي في لعبة كرة القدم يفوق كل ما نراه في أي جانب آخر من جوانب التجارة الدولية.
يضم فريق الأرسينال، الذي يتصدر الدوري الإنجليزي حالياً، 11 لاعباً أساسياً ليس من بينهم أي بريطاني. بل إن كل اللاعبين الإنجليز من النوادي الإنجليزية الأربعة التي تقدمت مؤخراً إلى دور الثمانية في بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يكفي عددهم لتشكيل فريق واحد كامل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in