بوجوتا ــ يدعو كثيرون إلى إصدار قرار رسمي بوقف مؤقت لسداد جميع أقساط الديون المستحقة على الاقتصادات النامية والناشئة، من أجل منع أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) من إحداث تسونامي من التخلف عن سداد الديون السيادية. وفقا لهذه الحجة، من الأفضل للدائنين أن يوافقوا الآن على تعليق السداد لبعض الوقت، بدلا من الانتظار بسلبية إلى أن يتوقف المدينون عن الوفاء بالتزاماتهم.
ولكن على الرغم من أن التجميد الشامل لسداد الديون قد يساعد العديد من البلدان المنخفضة الدخل التي تفتقر إلى خيار أفضل، فإنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية هَـدّامة عندما يتعلق الأمر بالاقتصادات الناشئة التي تحتفظ حاليا بإمكانية الوصول إلى الأسواق المالية. إن ما تحتاج إليه هذه البلدان الآن هو المزيد من تدفقات رؤوس الأموال إلى الداخل، وليس فرض القيود على التدفقات المتجهة إلى الخارج.
يفرض تعليق المدفوعات مشكلتين. فأولا، تحتاج الاقتصادات الناشئة إلى تمويل صاف جديد ــ بعبارة أخرى، قدر أكبر من الموارد مقارنة بما قد يتاح من خلال تجميد التزامات خدمة الديون المستحقة عليها. وثانيا، ستواجه البلدان التي تشارك في توقف السداد إجراءات قانونية من قِـبَـل بعض حاملي الأسهم، مما يعرض قدرتها على الوصول إلى أسواق رأس المال في المستقبل للخطر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
بوجوتا ــ يدعو كثيرون إلى إصدار قرار رسمي بوقف مؤقت لسداد جميع أقساط الديون المستحقة على الاقتصادات النامية والناشئة، من أجل منع أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19 COVID-19) من إحداث تسونامي من التخلف عن سداد الديون السيادية. وفقا لهذه الحجة، من الأفضل للدائنين أن يوافقوا الآن على تعليق السداد لبعض الوقت، بدلا من الانتظار بسلبية إلى أن يتوقف المدينون عن الوفاء بالتزاماتهم.
ولكن على الرغم من أن التجميد الشامل لسداد الديون قد يساعد العديد من البلدان المنخفضة الدخل التي تفتقر إلى خيار أفضل، فإنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية هَـدّامة عندما يتعلق الأمر بالاقتصادات الناشئة التي تحتفظ حاليا بإمكانية الوصول إلى الأسواق المالية. إن ما تحتاج إليه هذه البلدان الآن هو المزيد من تدفقات رؤوس الأموال إلى الداخل، وليس فرض القيود على التدفقات المتجهة إلى الخارج.
يفرض تعليق المدفوعات مشكلتين. فأولا، تحتاج الاقتصادات الناشئة إلى تمويل صاف جديد ــ بعبارة أخرى، قدر أكبر من الموارد مقارنة بما قد يتاح من خلال تجميد التزامات خدمة الديون المستحقة عليها. وثانيا، ستواجه البلدان التي تشارك في توقف السداد إجراءات قانونية من قِـبَـل بعض حاملي الأسهم، مما يعرض قدرتها على الوصول إلى أسواق رأس المال في المستقبل للخطر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in