نيويورك- خلال زيارتي الاخيره لبيروت التقيت ببنت وولد كافحا خلال سنة مليئة بالمصاعب وهما لاجئان سوريان في لبنان يبلغان من العمر 14 سنه ومتحمسان للتعليم ولكنهما غير قادرين على الذهاب الى المدرسة .
ان قصصهما تظهر ما هو على المحك في الاشهر القليلة القادمة بينما تكافح لبنان من اجل جمع الاموال وذلك من اجل جهود طموحه لتوفير التعليم للاجئين فيها . ان هذا العام كان يفترض ان يكون عام الطفل- الموعد النهائي لهدف التنمية الالفية بتوفير التعليم الابتدائي لجميع الاطفال -ولكن عوضا عن ذلك اصبح ذلك العام بالنسبة لمئات الالاف من الشباب ما يصفه البعض بعام الخوف .
لقد هربت الفتاة –ديلان – من سوريا برفقة والدتها عندما كانت تبلغ من العمر عشر سنوات ولقد وجد كلا منهما عملا في مصنع للثوم علما ان ديلان امضت عيد ميلادها الحادي عشر وهي تقشر فصوص الثوم من اجل ان تكسب فقط ما يوفر لها سقف فوق رأسها وخلال الثمانية عشر شهرا الماضية كانت ديلان خارج المدرسة . ان اقرب شيء للفصل الدراسي ذهبت اليه ديلان هو مركز نهاري لتعليم اللغة العربية . بالرغم من كونها فصيحة اللسان الان ، يبقى هدفها بالذهاب للمدرسة بعيد المنال فهي لا تملك الاموال من اجل دفع الرسوم اللازمة وكل ما تريده حسب قولها هو ان تتدرب لتصبح معلمة من اجل "المساعدة في ازالة الحزن من قلوب الاطفال".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
نيويورك- خلال زيارتي الاخيره لبيروت التقيت ببنت وولد كافحا خلال سنة مليئة بالمصاعب وهما لاجئان سوريان في لبنان يبلغان من العمر 14 سنه ومتحمسان للتعليم ولكنهما غير قادرين على الذهاب الى المدرسة .
ان قصصهما تظهر ما هو على المحك في الاشهر القليلة القادمة بينما تكافح لبنان من اجل جمع الاموال وذلك من اجل جهود طموحه لتوفير التعليم للاجئين فيها . ان هذا العام كان يفترض ان يكون عام الطفل- الموعد النهائي لهدف التنمية الالفية بتوفير التعليم الابتدائي لجميع الاطفال -ولكن عوضا عن ذلك اصبح ذلك العام بالنسبة لمئات الالاف من الشباب ما يصفه البعض بعام الخوف .
لقد هربت الفتاة –ديلان – من سوريا برفقة والدتها عندما كانت تبلغ من العمر عشر سنوات ولقد وجد كلا منهما عملا في مصنع للثوم علما ان ديلان امضت عيد ميلادها الحادي عشر وهي تقشر فصوص الثوم من اجل ان تكسب فقط ما يوفر لها سقف فوق رأسها وخلال الثمانية عشر شهرا الماضية كانت ديلان خارج المدرسة . ان اقرب شيء للفصل الدراسي ذهبت اليه ديلان هو مركز نهاري لتعليم اللغة العربية . بالرغم من كونها فصيحة اللسان الان ، يبقى هدفها بالذهاب للمدرسة بعيد المنال فهي لا تملك الاموال من اجل دفع الرسوم اللازمة وكل ما تريده حسب قولها هو ان تتدرب لتصبح معلمة من اجل "المساعدة في ازالة الحزن من قلوب الاطفال".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in