For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world's foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads, book reviews, and insider interviews; Big Picture topical collections; Say More contributor interviews; Opinion Has It podcast features; The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
تل أبيب - أضحت أزمة الفيروس التاجي الجديدة أحدث جبهة للصراع المتزايد بين الأيديولوجيات والتي أصبحت سمة أساسية للجغرافيا السياسية في السنوات الأخيرة. في الوقت الذي تواصل فيه الصين، كممثلة للنظام الاستبدادي، الترويج لإنجازات استراتيجية الإغلاق الصارمة في كبح انتشار الفيروس، فإن مستوى استجابة بعض الدول الديمقراطية يختلف كثيراً عن الدول الأخرى. يبقى السؤال المطروح الآن: ما هو النظام السياسي الأنسب لإدارة الأزمات؟
قد تكون فكرة أن الأنظمة الاستبدادية لها مزايا فكرة أكثر جاذبية. في الديمقراطيات مثل الولايات المتحدة، قد يُسيء الناس فهم حرياتهم ويمتنعون عن إتباع تدابير الحماية مثل ارتداء أقنعة الوجه، في حين يمكن للأنظمة الاستبدادية بسهولة فرض وإنفاذ قواعد مختلفة لخدمة المصلحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، يُجادل البعض بأن الصين تستفيد من التقاليد الكونفوشيوسية، مع تركيزها على الامتثال واحترام السلطة، وهو ما يتعارض مع أفكار الدول الديمقراطية الغربية التي تعزز الاستقلال الذاتي الفردي والموافقة على السلطة.
تعمل الحكومة الصينية جاهدة لتعزيز مثل هذه السيناريوهات، بما في ذلك من خلال الاستهزاء المستمر بالاستجابة البطيئة للولايات المتحدة. صحيح أن تدابير الإغلاق الصارمة المفاجئة مثل تلك التي ساهمت في احتواء تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية - بؤرة الوباء الأولى - ستُثير اشمئزاز الأمريكيين. لكن هذه المقارنة ليست ضرورية عند تقييم قدرة الأنظمة السياسية على الاستجابة للأزمات.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in