نيويورك ــ إذا كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008 كشفت عن أسوأ ما في الرأسمالية، فإن استجابة القطاع الخاص لجائحة فيروس كورونا 2019 (COVID-19 كوفيد-2019) تستعرض بالفعل أفضل ما فيها.
تجاوزت حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19 حتى الآن المليون في مختلف أنحاء العالم، وكانت حصيلة الوفيات فوق 70 ألف وفاة ولا تزال في ارتفاع. ويظل المدى الكامل للأثر الاقتصادي العالمي مجهولا. ما نعرفه على وجه اليقين هو أن العالم يحتاج على وجه السرعة إلى استجابة هرقلية جبارة من جانب الحكومات والقطاع الخاص لتجنب الركود المدمر.
منذ اندلعت أزمة 2008، واجهت الشركات انتقادات شديدة القسوة وحتى اتهامات بتعظيم أرباحها دون مراعاة احتياجات المجتمع الأوسع. ولكن اليوم، نرى الشركات تحرص على تصعيد جهودها في الاستجابة لأزمة صحية عالمية. في حين أن بعض الشركات ستحتاج إلى مساعدة حكومية لكي تتمكن من البقاء، نظرا لجسامة الأزمة وشدتها، فإن شركات أخرى بوسعها أن تعمل على تخفيف العبء الإجمالي عن الحكومات من خلال العمل كجزء من الحل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite the dire predictions that have accompanied the decline of global governance, less international cooperation does not necessarily mean disaster. In fact, national governments can prioritize domestic prosperity and social cohesion over multilateralism without harming the global economy.
explains how countries can help the global economy by pursuing their own economic-policy agendas.
Although Russia's war in Ukraine has galvanized Polish society and elevated the country's status internationally, it is also obscuring some deeply troubling domestic political developments. Whether liberal democracy will prevail over reactionary authoritarianism in Poland is now an open question.
about recent domestic and geopolitical developments that will shape the country's future.
نيويورك ــ إذا كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008 كشفت عن أسوأ ما في الرأسمالية، فإن استجابة القطاع الخاص لجائحة فيروس كورونا 2019 (COVID-19 كوفيد-2019) تستعرض بالفعل أفضل ما فيها.
تجاوزت حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19 حتى الآن المليون في مختلف أنحاء العالم، وكانت حصيلة الوفيات فوق 70 ألف وفاة ولا تزال في ارتفاع. ويظل المدى الكامل للأثر الاقتصادي العالمي مجهولا. ما نعرفه على وجه اليقين هو أن العالم يحتاج على وجه السرعة إلى استجابة هرقلية جبارة من جانب الحكومات والقطاع الخاص لتجنب الركود المدمر.
منذ اندلعت أزمة 2008، واجهت الشركات انتقادات شديدة القسوة وحتى اتهامات بتعظيم أرباحها دون مراعاة احتياجات المجتمع الأوسع. ولكن اليوم، نرى الشركات تحرص على تصعيد جهودها في الاستجابة لأزمة صحية عالمية. في حين أن بعض الشركات ستحتاج إلى مساعدة حكومية لكي تتمكن من البقاء، نظرا لجسامة الأزمة وشدتها، فإن شركات أخرى بوسعها أن تعمل على تخفيف العبء الإجمالي عن الحكومات من خلال العمل كجزء من الحل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in