

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
نيويورك ــ إذا كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008 كشفت عن أسوأ ما في الرأسمالية، فإن استجابة القطاع الخاص لجائحة فيروس كورونا 2019 (COVID-19 كوفيد-2019) تستعرض بالفعل أفضل ما فيها.
تجاوزت حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19 حتى الآن المليون في مختلف أنحاء العالم، وكانت حصيلة الوفيات فوق 70 ألف وفاة ولا تزال في ارتفاع. ويظل المدى الكامل للأثر الاقتصادي العالمي مجهولا. ما نعرفه على وجه اليقين هو أن العالم يحتاج على وجه السرعة إلى استجابة هرقلية جبارة من جانب الحكومات والقطاع الخاص لتجنب الركود المدمر.
منذ اندلعت أزمة 2008، واجهت الشركات انتقادات شديدة القسوة وحتى اتهامات بتعظيم أرباحها دون مراعاة احتياجات المجتمع الأوسع. ولكن اليوم، نرى الشركات تحرص على تصعيد جهودها في الاستجابة لأزمة صحية عالمية. في حين أن بعض الشركات ستحتاج إلى مساعدة حكومية لكي تتمكن من البقاء، نظرا لجسامة الأزمة وشدتها، فإن شركات أخرى بوسعها أن تعمل على تخفيف العبء الإجمالي عن الحكومات من خلال العمل كجزء من الحل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in