

Though Polish voters in October ousted their right-wing populist government, recent elections in Slovakia and the Netherlands show that populism remains as malign and potent a political force as ever in Europe. But these outcomes also hold important lessons for the United States, where the specter of Donald Trump’s return to the White House haunts the runup to the 2024 presidential election.
لندن ــ بعد فترة وجيزة للغاية من اتضاح حجم الأزمة المالية في عام 2008، بدأت مناقشة حامية الوطيس حول ما إذا كان بوسع البنوك المركزية والهيئات التنظيمية ــ ومن الواجب عليها ــ أن تبذل المزيد من الجهد لمنعها. وكانت وجهة النظر التقليدية، وأبرز من تبنوها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي السابق ألان جرينسبان، تتلخص في أن أي محاولة لثقب الفقاعات المالية قبل الأوان من المحتم أن يكون مصيرها الفشل. وأكثر ما تستطيع البنوك المركزية أن تقوم به هو تنظيف الفوضى.
الواقع أن ثَقب الفقاعات ربما يؤدي بالفعل إلى خنق النمو بلا داع ــ وبتكاليف اجتماعية باهظة. ولكن هناك حجة مضادة. فقد أكَّد خبراء الاقتصاد في بنك التسويات الدولية أن تكاليف الأزمة كانت كبيرة للغاية، وأن عملية التنظيف استغرقت وقتاً طويلاً للغاية، حتى أننا بات علينا الآن بكل تأكيد أن نبحث عن طرق للعمل بشكل وقائي عندما نرى مرة أخرى تراكماً خطيراً للسيولة والائتمان.
ومن هنا نشأ الخلاف الشرس (وإن كان مهذبا) بين الجانبين في اجتماع صندوق النقد الدولي الأخير في ليما ببيرو. في نظر أصحاب العقلية الأدبية، كان الأمر أشبه بقصة رحلات جليفر لكاتبها جوناثان سويفت. فقد وجد جليفر نفسه عالقاً في حرب بين قبيلتين، إحداهما تعتقد أن البيضة المسلوقة لابد أن تُفتَح دوماً من الطرف الضيق، في حين ترى القبيلة الأخرى بإصرار أن الملعقة تتناسب بشكل أفضل مع الطرف الأعرض المستدير.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in