jair bolsonaro MAURO PIMENTEL/AFP/Getty Images

هل تواجه أمريكا اللاتينية موجة من شعبوية التيار اليميني؟

سانتياغو- في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، صوت ما يقارب 46% من جمهور الناخبين البرازيليين على جايير بولسونارو ليصبح رئيسا. وهذا يعني أن 50% من البرازيليين تقريبا، ناصروا رجلا سياسيا يدعم خطاب التيار اليميني المتطرف المبنية على النظرية الشعبية، والسلطوية، ورهاب الأجانب وكره النساء. فهل ينبئ نجاح بولسونارو عن عهد جديد لسياسات التيار اليميني المتطرف في أمريكا اللاتينية؟

ومن المؤكد أن نتائج الانتخابات البرازيلية تثير القلق. إذ رغم أن بولسونارو، ذو الخلفية العسكرية، كان متقدما على منافسه، القليل فقط من اعتقد أنه سيفوز بأكثر من 40% من الأصوات في الجولة الأولى. ويبدو أن الجولة الثانية بين بولسونارو وفيرناندو حداد من حزب العمال لن تنتهي بفوز حداد، بل من المحتمل أن بولسونارو هو الرئيس المقبل للبرازيل.

ويقول المراقبون اليوم أن شعبية اليمين المتطرف التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول أوروبا تتجه نحو أمريكا اللاتينية،  حيث الظروف ملائمة لنمو السياسيين الشعبويين. ولكن رغم أن قلق هؤلاء المراقبين في محله، فهناك نقط اختلاف رئيسية بين الوضع في أمريكا اللاتينية – بل حتى في البرازيل- وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. 

https://prosyn.org/qoOLcrXar