مونتفيديو ــ يرقد الاقتصاد البرازيلي الآن في العناية المركزة. والآن تتسبب أزمة البرازيل المتزايدة الحِدة ــ فقد بدأت الآن إجراءات توجيه الاتهام إلى الرئيسة دليما روسيف بزعم استخدامها لمناورات محاسبية مخالِفة لإخفاء حجم العجز في الموازنة ــ في إثارة تساؤلات جدية حول الجهة التي يمكنها تقديم العلاج المطلوب بشِدة.
لا شك أن الوضع خطير. فالناتج في انكماش؛ والإيرادات الضريبية متعثرة؛ ويتجاوز العجز في الموازنة 9% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تجاوز التضخم عتبة العشرة في المائة، وهو ما من شأنه أن يرغم البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة ــ وهو نهج غير قابل للاستمرار، نظراً للركود المتزايد العمق وتضخم تكاليف خدمة ديون البرازيل السريعة النمو.
الواقع أن جدارة البرازيل الائتمانية تشهد تدهوراً سريعا، حتى أن الفوارق في أسعار الفائدة على ديونها السيادية تقترب من المستويات الأرجنتينية. أما موقف احتياطياتها الدولية التي تبلغ 370 مليار دولار أميركي، والذي بدا حصيناً ذات يوم، فيبدو الآن متزايد الضعف. وعند تصفية القيمة النظرية لمقايضة العملات الأجنبية (115 مليار دولار أميركي)، فإن حصة الدين العام القصير الأجل (الخارجي والداخلي) مع تغطية الاحتياطيات الدولية لها تصبح أقل من العتبة الحرجة عند مستوى 100%.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
مونتفيديو ــ يرقد الاقتصاد البرازيلي الآن في العناية المركزة. والآن تتسبب أزمة البرازيل المتزايدة الحِدة ــ فقد بدأت الآن إجراءات توجيه الاتهام إلى الرئيسة دليما روسيف بزعم استخدامها لمناورات محاسبية مخالِفة لإخفاء حجم العجز في الموازنة ــ في إثارة تساؤلات جدية حول الجهة التي يمكنها تقديم العلاج المطلوب بشِدة.
لا شك أن الوضع خطير. فالناتج في انكماش؛ والإيرادات الضريبية متعثرة؛ ويتجاوز العجز في الموازنة 9% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تجاوز التضخم عتبة العشرة في المائة، وهو ما من شأنه أن يرغم البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة ــ وهو نهج غير قابل للاستمرار، نظراً للركود المتزايد العمق وتضخم تكاليف خدمة ديون البرازيل السريعة النمو.
الواقع أن جدارة البرازيل الائتمانية تشهد تدهوراً سريعا، حتى أن الفوارق في أسعار الفائدة على ديونها السيادية تقترب من المستويات الأرجنتينية. أما موقف احتياطياتها الدولية التي تبلغ 370 مليار دولار أميركي، والذي بدا حصيناً ذات يوم، فيبدو الآن متزايد الضعف. وعند تصفية القيمة النظرية لمقايضة العملات الأجنبية (115 مليار دولار أميركي)، فإن حصة الدين العام القصير الأجل (الخارجي والداخلي) مع تغطية الاحتياطيات الدولية لها تصبح أقل من العتبة الحرجة عند مستوى 100%.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in