sheng109_GREG BAKERAFP via Getty Images_biden china TV Greg Baker/AFP via Getty Images

هل تكتسي العلاقات الأمريكية الصينية طابعا جديداً؟

هونغ كونغ- لقد غادر دونالد ترمب البيت الأبيض، لكن أسلوبه لم يغادر السياسة الأمريكية. ومع تولي جو بايدن سدة الرئاسة في أمريكا، يأمل العالم أن تبتعد الولايات المتحدة عن نهج المواجهة التخريبي لترمب تجاه العلاقات مع الصين، وأن تتخذ الخطوة الأولى نحو نهج عملي. وما سيوضع على المحك هو مسألة ما إذا كانت هذه العلاقة الثنائية الحاسمة ستعمل على تقوية النظام العالمي أو تحطيمه.

لقد كان ترمب وجائحة كوفيد-19 بمثابة اختبار مؤلم ولكنه أساسي لكل من الرفاهية الوطنية ومفهوم النظام العالمي المترابط. فقد اعتبر ترمب العولمة عائقا أمام تطلعات أمريكا القومية. ولكن الوباء أثبت أننا نعيش في مجتمع عالمي مترابط.

إن التهديدات النظامية مثل الوباء تتجاوز قدرة أي بلد على حلها. وإذا أهملنا صحة أفقر الناس في العالم، وسبل عيشهم، فإن فيروس كورونا سيتحول ويعود ليطاردنا، حتى في أغنى المجتمعات المغلقة.

https://prosyn.org/u39T3bgar