كولورادو سبرينجز ــ في كل يوم، يواجه صناع السياسات في مختلف أنحاء العالم مجموعة مذهلة من الاختيارات. فكلما زادوا من إنفاقهم على التعليم، على سبيل المثال، كلما قال المتاح لديهم للإنفاق على المستشفيات، أو مكافحة التلوث، أو تعزيز الإنتاجية الزراعية. وتروج جماعات الضغط، والنشطاء، ووسائل الإعلام لقضايا بعينها ــ الألواح الشمسية، وفيروس زيكا، وإغلاق الثغرات الضريبية على الفور ــ في حين من الممكن أن تمر قضايا أخرى أقل شهرة، مثل التغذية أو الأمراض غير المعدية، تحت رادار الاهتمام العام. وتواجه السياسة في أغلب الدول ما يسمى قضايا "المسار الثالث" ــ السياسات أو البرامج (ولنقل معاشات التقاعد الحكومية) التي تتسم بالقداسة إلى الحد الذي يجعل كل من يمسها من صناع السياسات عُرضة للموت السياسي الفوري.
يتلخص جزء من المشكلة في ميل الحكومات عندما تستثمر في التحليل الاقتصادي إلى القيام بذلك لصالح كل سياسة على حِدة في كل مرة، فتتساءل ببساطة: هل يكون هذا مجديا من حيث التكلفة؟ إن كان كذلك، فلنبدأ التنفيذ إذن.
ولكن ماذا لو نظر صناع السياسات إلى مجموعة من الخيارات في وقت واحد ــ المقارنة بين بناء جسر والإنفاق على الكتب المدرسية ــ للاستقرار على الجهة التي ينبغي لنا أن نوجه أي أموال إضافية إليها أولا؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
There are four reasons to worry that the latest banking crisis could be systemic. For many years, periodic bouts of quantitative easing have expanded bank balance sheets and stuffed them with more uninsured deposits, making the banks increasingly vulnerable to changes in monetary policy and financial conditions.
show how the US central bank's liquidity policies created the conditions for runs on uninsured deposits.
When a bank fails, the first response by policymakers and the public is to blame risk-loving speculators, greedy investors, or regulators asleep at the wheel. But quenching our thirst for moral adjudication is a poor basis for policy, because the truth is both simpler and more troubling.
argues that recent market turmoil has revealed that the sector’s main vulnerability is unavoidable.
كولورادو سبرينجز ــ في كل يوم، يواجه صناع السياسات في مختلف أنحاء العالم مجموعة مذهلة من الاختيارات. فكلما زادوا من إنفاقهم على التعليم، على سبيل المثال، كلما قال المتاح لديهم للإنفاق على المستشفيات، أو مكافحة التلوث، أو تعزيز الإنتاجية الزراعية. وتروج جماعات الضغط، والنشطاء، ووسائل الإعلام لقضايا بعينها ــ الألواح الشمسية، وفيروس زيكا، وإغلاق الثغرات الضريبية على الفور ــ في حين من الممكن أن تمر قضايا أخرى أقل شهرة، مثل التغذية أو الأمراض غير المعدية، تحت رادار الاهتمام العام. وتواجه السياسة في أغلب الدول ما يسمى قضايا "المسار الثالث" ــ السياسات أو البرامج (ولنقل معاشات التقاعد الحكومية) التي تتسم بالقداسة إلى الحد الذي يجعل كل من يمسها من صناع السياسات عُرضة للموت السياسي الفوري.
يتلخص جزء من المشكلة في ميل الحكومات عندما تستثمر في التحليل الاقتصادي إلى القيام بذلك لصالح كل سياسة على حِدة في كل مرة، فتتساءل ببساطة: هل يكون هذا مجديا من حيث التكلفة؟ إن كان كذلك، فلنبدأ التنفيذ إذن.
ولكن ماذا لو نظر صناع السياسات إلى مجموعة من الخيارات في وقت واحد ــ المقارنة بين بناء جسر والإنفاق على الكتب المدرسية ــ للاستقرار على الجهة التي ينبغي لنا أن نوجه أي أموال إضافية إليها أولا؟
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in