نيروبي ــ ذكرتني الأنباء التي تحدثت عن موافقة جامعة ييل على إعادة الآلاف من القطع الأثرية التي أخذها أحد باحثيها من بيرو في عام 1911 بحفل حضرته مؤخرا ــ وهو الحفل الذي اضطررت إلى تركه في وقت مبكر.
كانت إحدى صديقاتي الأفارقة دعتني إلى حضور ذلك الحفل في منزل أحد معارفها. وبكل فخر عَرَض علينا المضيف، وهو ثري أميركي، المجموعة التي يمتلكها من اللوحات والمنحوتات. وبينما كان يرينا منزله، تراءى لي أن إحدى القطع التي عرضها علينا أفريقية، ولكنني لم أكن على يقين من ذلك؛ ففي بعض الأحيان كنت أعتبر بعض القطع الفنية أفريقية إلى أن يتبين لي أنها في واقع الأمر تنتمي إلى الأميركيين الأصليين.
وكانت القطعة عبارة عن جلد حيوان ممدود ومزخرف بالخرزات الملونة، وموضوع في إطار خلف لوح زجاجي. وكانت الخرزات من نفس النوع الذي يستخدمه قومي، الماساي، ولكن اللون الغالب كان أزرق، وليس الأحمر لوننا المفضل.
نيروبي ــ ذكرتني الأنباء التي تحدثت عن موافقة جامعة ييل على إعادة الآلاف من القطع الأثرية التي أخذها أحد باحثيها من بيرو في عام 1911 بحفل حضرته مؤخرا ــ وهو الحفل الذي اضطررت إلى تركه في وقت مبكر.
كانت إحدى صديقاتي الأفارقة دعتني إلى حضور ذلك الحفل في منزل أحد معارفها. وبكل فخر عَرَض علينا المضيف، وهو ثري أميركي، المجموعة التي يمتلكها من اللوحات والمنحوتات. وبينما كان يرينا منزله، تراءى لي أن إحدى القطع التي عرضها علينا أفريقية، ولكنني لم أكن على يقين من ذلك؛ ففي بعض الأحيان كنت أعتبر بعض القطع الفنية أفريقية إلى أن يتبين لي أنها في واقع الأمر تنتمي إلى الأميركيين الأصليين.
وكانت القطعة عبارة عن جلد حيوان ممدود ومزخرف بالخرزات الملونة، وموضوع في إطار خلف لوح زجاجي. وكانت الخرزات من نفس النوع الذي يستخدمه قومي، الماساي، ولكن اللون الغالب كان أزرق، وليس الأحمر لوننا المفضل.