النجم السجين

بانغكوك ـ في هذه اللحظة يواجه جوزيف استرادا، رئيس الفلبين السابق المكلل بالعار، احتمالات قضاء ما تبقى له من أعوام حياته في السجن، بعد أن أدانته المحكمة الخاصة التي عقدت في مانيلا بعدة جرائم، من بينها جمع حوالي خمسة عشر مليون دولار أميركي من الرشاوى والمكافآت غير المشروعة. ففي غضون ثلاثين شهراً حكم فيها البلاد، من منتصف العام 1998 إلى بداية العام 2001، تقبل استرادا المكافآت من ملوك المقامرة، ونظم (بالتعاون مع صناديق التأمين الاجتماعي) بيع أسهمها، وتحويل القدر الأعظم من الأرباح إلى حساب شخصي تحت اسم مستعار.

https://prosyn.org/1JYI61far