بكين ــ في نهاية شهر سبتمبر/أيلول، تم إطلاق منطقة تجارة حرة جديدة في شنغهاي، وكان الهدف من ذلك الإشارة إلى بداية عصر جديد، ليس فقط من الانفتاح في الاستثمار والتجارة والتمويل، بل وأيضاً من التكامل الصيني الأكثر عمقاً في سلسلة القيمة العالمية. وتَعِد هذه المنطقة الجديدة باستهلال جولة جديدة من إصلاحات تحرير التجارة ومساعدة اقتصاد الصين على التكيف مع أحدث متطلبات العولمة.
على مدى العقد المقبل، سوف ننظر المنافسة العالمية باعتبارها منافسة على سلسلة القيمة العالمية. وفي ظل سعي الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتقدمة إلى "إعادة التصنيع" وتضاؤل ميزة الأجور المنخفضة النسبية التي يتمتع بها الاقتصاد الصيني، فيتعين على الصين أن تعمل على إعادة تأسيس قدرتها التنافسية من خلال وضع نفسها في أعلى سلسلة القيمة العالمية، وهو ما يعني ضمناً الحاجة إلى تعزيز التجارة وترقية بنيتها الأساسية الصناعية.
وهذا يتطلب أولاً وقبل كل شيء أن تعمل الصين على بناء سلسلة قيمة وطنية وأن ترفع مستوى قطاع التصنيع لديها، والذي يعتمد بإفراط حالياً على مشاريع وبرامج البحث والتطوير الأجنبية، واستيراد المواد الخام والقطع شبه المكتملة التصنيع، والطلب الخارجي. والواقع أن سلسلة القيمة المحلية لهذا القطاع ضعيفة إلى حد مفجع.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
For decades, US policymakers have preferred piecemeal tactical actions, while the Chinese government has consistently taken a more strategic approach. This mismatch is the reason why Huawei, to the shock of sanctions-focused American officials, was able to make a processor breakthrough in its flagship smartphone.
warns that short-termism will never be enough to offset the long-term benefits of strategic thinking.
With a democratic recession underway in many countries, one now commonly hears talk of democratic “backsliding” on a global scale. But not only is that term misleading; it also breeds fatalism, diverting our attention from potential paths out of the new authoritarianism.
thinks the language commonly used to describe the shift toward authoritarianism is hampering solutions.
Ashoka Mody
explains the roots of the lack of accountability in India, highlights shortcomings in human capital and gender equality, casts doubt on the country’s ability to assume a Chinese-style role in manufacturing, and more.
بكين ــ في نهاية شهر سبتمبر/أيلول، تم إطلاق منطقة تجارة حرة جديدة في شنغهاي، وكان الهدف من ذلك الإشارة إلى بداية عصر جديد، ليس فقط من الانفتاح في الاستثمار والتجارة والتمويل، بل وأيضاً من التكامل الصيني الأكثر عمقاً في سلسلة القيمة العالمية. وتَعِد هذه المنطقة الجديدة باستهلال جولة جديدة من إصلاحات تحرير التجارة ومساعدة اقتصاد الصين على التكيف مع أحدث متطلبات العولمة.
على مدى العقد المقبل، سوف ننظر المنافسة العالمية باعتبارها منافسة على سلسلة القيمة العالمية. وفي ظل سعي الولايات المتحدة وغيرها من البلدان المتقدمة إلى "إعادة التصنيع" وتضاؤل ميزة الأجور المنخفضة النسبية التي يتمتع بها الاقتصاد الصيني، فيتعين على الصين أن تعمل على إعادة تأسيس قدرتها التنافسية من خلال وضع نفسها في أعلى سلسلة القيمة العالمية، وهو ما يعني ضمناً الحاجة إلى تعزيز التجارة وترقية بنيتها الأساسية الصناعية.
وهذا يتطلب أولاً وقبل كل شيء أن تعمل الصين على بناء سلسلة قيمة وطنية وأن ترفع مستوى قطاع التصنيع لديها، والذي يعتمد بإفراط حالياً على مشاريع وبرامج البحث والتطوير الأجنبية، واستيراد المواد الخام والقطع شبه المكتملة التصنيع، والطلب الخارجي. والواقع أن سلسلة القيمة المحلية لهذا القطاع ضعيفة إلى حد مفجع.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in