شيكاغو- إن شي جينبينغ على وشك أن يصبح أول رئيس لثلاث فترات رئاسية في التاريخ الصيني وذلك عندما ينعقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني في هذا الشهر وهذا يعتبر فرصة سانحة لتقييم سجل شي جينبينغ المتعلق بالسياسة الاقتصادية خلال السنوات العشر الماضية واستكشاف بعض الخطوات الواضحة من أجل تحسين الأداء الاقتصادي للفترة الرئاسية القادمة.
عندما تولى شي جينبينغ أعلى منصب سياسي في الصين سنة 2012 كان الاقتصاد مزدهرًا ولكنه كان يعاني من العديد من المشاكل الخطيرة. لقد كان الناتج المحلي الإجمالي ينمو بمتوسط معدل سنوي يبلغ 10% لأكثر من عقد ولكن كان التباطؤ حتميًا وبالفعل انخفض النمو في الناتج المحلي الإجمالي في كل سنة تقريبًا منذ سنة 2008، وعلاوة على ذلك كان عدم المساواة في ارتفاع حيث ارتفع مؤشر جيني بنسبة 13% بين سنة 1990 وسنة 2000 وبحلول بداية هذا القرن تجاوز عدم المساواة في الصين مثيله في الولايات المتحدة لأول مرة في حقبة الإصلاح التي أعقبت عام 1978 .
في غضون ذلك، كان التلوث يقتل الصين حرفياً وبحلول عام 2013 كان هواء بيجين يحتوي في المتوسط على 102 ميكروغرام من جزئيات بي م 2،5 لكل متر مكعب، في حين أن لوس أنجلوس - وهي مدينة معروفة تاريخيًا بتلوث الهواء فيها - كان لديها قراءة تبلغ بي م 2،5 لحوالي 15 فقط. لقد اشتكى سكان المدن الصينية بشكل متزايد من أمراض القلب والرئة والوفيات المبكرة المرتبطة بالتلوث كما اُبتليت الصين بتلوث المياه وذلك بسبب الجريان الكيميائي من مصانعها ومزارعها ومناجمها. أما في المناطق الريفية فلقد اضطرت قرى وبلدات بأكملها أحيانًا إلى الانتقال لأن إمدادات المياه كانت ملوثة بشكل لا يمكن إصلاحه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
شيكاغو- إن شي جينبينغ على وشك أن يصبح أول رئيس لثلاث فترات رئاسية في التاريخ الصيني وذلك عندما ينعقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني في هذا الشهر وهذا يعتبر فرصة سانحة لتقييم سجل شي جينبينغ المتعلق بالسياسة الاقتصادية خلال السنوات العشر الماضية واستكشاف بعض الخطوات الواضحة من أجل تحسين الأداء الاقتصادي للفترة الرئاسية القادمة.
عندما تولى شي جينبينغ أعلى منصب سياسي في الصين سنة 2012 كان الاقتصاد مزدهرًا ولكنه كان يعاني من العديد من المشاكل الخطيرة. لقد كان الناتج المحلي الإجمالي ينمو بمتوسط معدل سنوي يبلغ 10% لأكثر من عقد ولكن كان التباطؤ حتميًا وبالفعل انخفض النمو في الناتج المحلي الإجمالي في كل سنة تقريبًا منذ سنة 2008، وعلاوة على ذلك كان عدم المساواة في ارتفاع حيث ارتفع مؤشر جيني بنسبة 13% بين سنة 1990 وسنة 2000 وبحلول بداية هذا القرن تجاوز عدم المساواة في الصين مثيله في الولايات المتحدة لأول مرة في حقبة الإصلاح التي أعقبت عام 1978 .
في غضون ذلك، كان التلوث يقتل الصين حرفياً وبحلول عام 2013 كان هواء بيجين يحتوي في المتوسط على 102 ميكروغرام من جزئيات بي م 2،5 لكل متر مكعب، في حين أن لوس أنجلوس - وهي مدينة معروفة تاريخيًا بتلوث الهواء فيها - كان لديها قراءة تبلغ بي م 2،5 لحوالي 15 فقط. لقد اشتكى سكان المدن الصينية بشكل متزايد من أمراض القلب والرئة والوفيات المبكرة المرتبطة بالتلوث كما اُبتليت الصين بتلوث المياه وذلك بسبب الجريان الكيميائي من مصانعها ومزارعها ومناجمها. أما في المناطق الريفية فلقد اضطرت قرى وبلدات بأكملها أحيانًا إلى الانتقال لأن إمدادات المياه كانت ملوثة بشكل لا يمكن إصلاحه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in