لندن- ان البنك الدولي على أعتاب تحول كبير. تدفع حكومات مجموعة العشرين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية البنك الدولي على زيادة دعمه لمكافحة تغير المناخ علمًا أنه بعد أن أصدرت لجنة مستقلة أنشأتها مجموعة العشرين حول كيفية تحديث السياسات المالية للبنك توصياتها للاستجابة بشكل أسرع للأزمات العالمية، منح المساهمون البنك الدولي مهلة حتى عيد الميلاد لعمل خارطة طريق للإصلاح التشغيلي.
إن البنك الدولي في حاجة ماسة إلى التغيير حيث يجب أن يستخدم قوته المالية الهائلة بشكل أكثر كفاءة من أجل حشد مستثمري القطاع الخاص وإعادة توجيه موارده نحو تحقيق التنمية المستدامة والأولويات العالمية الأخرى. لكن الإصلاحات لن تكون فعالة إلا إذا عالج مساهمو البنك أسباب تردد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على العمل معه.
إن من الأسباب التي تعكس مشاكل إدارة البنك في الاستجابة لاحتياجات البلد المقترض هي بطء عملية الموافقة على القروض والصرف. تشير أحدث البيانات المتاحة إلى أن البنك الدولي يحتاج في المتوسط إلى أكثر من عامين للتعامل مع عملية منح قرض وذلك من البداية وحتى أول عملية صرف للأموال كما يمكن أن تكون فترة الانتظار أطول بكثير لمشاريع البنية التحتية المعقدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
لندن- ان البنك الدولي على أعتاب تحول كبير. تدفع حكومات مجموعة العشرين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية البنك الدولي على زيادة دعمه لمكافحة تغير المناخ علمًا أنه بعد أن أصدرت لجنة مستقلة أنشأتها مجموعة العشرين حول كيفية تحديث السياسات المالية للبنك توصياتها للاستجابة بشكل أسرع للأزمات العالمية، منح المساهمون البنك الدولي مهلة حتى عيد الميلاد لعمل خارطة طريق للإصلاح التشغيلي.
إن البنك الدولي في حاجة ماسة إلى التغيير حيث يجب أن يستخدم قوته المالية الهائلة بشكل أكثر كفاءة من أجل حشد مستثمري القطاع الخاص وإعادة توجيه موارده نحو تحقيق التنمية المستدامة والأولويات العالمية الأخرى. لكن الإصلاحات لن تكون فعالة إلا إذا عالج مساهمو البنك أسباب تردد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على العمل معه.
إن من الأسباب التي تعكس مشاكل إدارة البنك في الاستجابة لاحتياجات البلد المقترض هي بطء عملية الموافقة على القروض والصرف. تشير أحدث البيانات المتاحة إلى أن البنك الدولي يحتاج في المتوسط إلى أكثر من عامين للتعامل مع عملية منح قرض وذلك من البداية وحتى أول عملية صرف للأموال كما يمكن أن تكون فترة الانتظار أطول بكثير لمشاريع البنية التحتية المعقدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in