زيورخ ــ لقد تشكل اقتصاد القرن الحادي والعشرين حتى الآن بفعل تدفقات رأس المال من الصين إلى الولايات المتحدة ــ وهو النمط الذي قَمَع أسعار الفائدة العالمية، وساعد في إعادة تضخيم فقاعة الروافع المالية (الانفاق بالاستدانة) في العالم المتقدم، ومن خلال تأثيره على سوق العملة، غذى صعود الصين الهائل السرعة. ولكن هذه لم تكن تدفقات رأسمالية عادية، فبدلاً من أن يحركها الاستثمار المباشر أو الاستثمار في الأوراق المالية، كانت تأتي في المقام الأول من بنك الشعب الصيني، الذي جمع 3.5 تريليون دولار من احتياطيات النقد الأجنبي ــ وأغلبها في هيئة سندات خزانة الولايات المتحدة.
وكان الانتباه إلى أن مؤسسة واحدة تملك كل هذا النفوذ والتأثير على اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي سبباً في إثارة قدر كبير من القلق، حيث يتوقع المتشائمون أن الشكوك حول استدامة ديون الولايات المتحدة سوف ترغم الصين على بيع حيازاتها من ديون الولايات المتحدة. وهذا من شأنه أن يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، وقد يعطي في نهاية المطاف إشارة انهيار الدولار.
ولكن بيع سندات خزانة الولايات المتحدة لا يصب في مصلحة الصين لأن هذا من شأنه أن يرفع سعر صرف الرنمينبي في مقابل الدولار، فيؤدي هذا إلى انخفاض قيمة احتياطيات الصين داخلياً وتقويض القدرة التنافسية لقطاع التصدير. والواقع أن تقريراً صادراً عن وزارة الدفاع الأميركية في العام الماضي حول العواقب المترتبة على الكميات الهائلة من ديون الولايات المتحدة لدى الصين يخلص إلى أن "محاولة استخدام سندات خزانة الولايات المتحدة كأداة قهر لن يخلف سوى تأثير محدود ومن المرجح أن يكون أكثر إضراراً بالصين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
زيورخ ــ لقد تشكل اقتصاد القرن الحادي والعشرين حتى الآن بفعل تدفقات رأس المال من الصين إلى الولايات المتحدة ــ وهو النمط الذي قَمَع أسعار الفائدة العالمية، وساعد في إعادة تضخيم فقاعة الروافع المالية (الانفاق بالاستدانة) في العالم المتقدم، ومن خلال تأثيره على سوق العملة، غذى صعود الصين الهائل السرعة. ولكن هذه لم تكن تدفقات رأسمالية عادية، فبدلاً من أن يحركها الاستثمار المباشر أو الاستثمار في الأوراق المالية، كانت تأتي في المقام الأول من بنك الشعب الصيني، الذي جمع 3.5 تريليون دولار من احتياطيات النقد الأجنبي ــ وأغلبها في هيئة سندات خزانة الولايات المتحدة.
وكان الانتباه إلى أن مؤسسة واحدة تملك كل هذا النفوذ والتأثير على اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي سبباً في إثارة قدر كبير من القلق، حيث يتوقع المتشائمون أن الشكوك حول استدامة ديون الولايات المتحدة سوف ترغم الصين على بيع حيازاتها من ديون الولايات المتحدة. وهذا من شأنه أن يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع في الولايات المتحدة، وقد يعطي في نهاية المطاف إشارة انهيار الدولار.
ولكن بيع سندات خزانة الولايات المتحدة لا يصب في مصلحة الصين لأن هذا من شأنه أن يرفع سعر صرف الرنمينبي في مقابل الدولار، فيؤدي هذا إلى انخفاض قيمة احتياطيات الصين داخلياً وتقويض القدرة التنافسية لقطاع التصدير. والواقع أن تقريراً صادراً عن وزارة الدفاع الأميركية في العام الماضي حول العواقب المترتبة على الكميات الهائلة من ديون الولايات المتحدة لدى الصين يخلص إلى أن "محاولة استخدام سندات خزانة الولايات المتحدة كأداة قهر لن يخلف سوى تأثير محدود ومن المرجح أن يكون أكثر إضراراً بالصين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in