نيوهافين ــ كان ينبغي لي أن أنصت إلى ألان جرينسبان ــ على الأقل عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالعملات. ذات مرة، أخبرني رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق أنها فكرة حمقاء، حيث احتمالات التوصل إلى التقدير الصحيح لقيمة العملة أسوأ من الرهان الناجح على قذف عملة معدنية في الهواء. قبل عامين، تجاهلت نصيحة المايسترو وجازفت بالتنبؤ بأن الدولار الأميركي سينهار بنحو 35%.
بعد انخفاض محير بنسبة 9% في النصف الثاني من عام 2020، ذهب مؤشر الدولار العريض ــ سعر الصرف الفعلي الحقيقي وفقا لحسابات بنك التسويات الدولية ــ في الاتجاه المعاكس، ليرتفع بنسبة 12.3% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني 2021 إلى مايو/أيار 2022. وبهذا أصبحت قيمة الدولار أعلى بنحو 2.3% من المستوى الذي كانت عليه في مايو/أيار 2020، أي في الوقت حيث توصلت إلى هذا التقدير الأحمق. تُـرى كيف أسأت التقدير إلى هذا الحد؟
ساهمت ثلاثة عوامل في تشكيل فِـكري في هذا الصدد: عجز الحساب الجاري في أميركا، وسياسة الاحتياطي الفيدرالي، و"عدم وجود بديل". زعمت أن العجز الخارجي كان في طريقه إلى مشكلة كبرى وأن الاحتياطي الفيدرالي السلبي لن يفعل الكثير لمنع المشكلة من التفاقم ــ مما يدفع فعليا القسم الأعظم من تعديل الحساب الجاري إلى التركز في عملة متزايدة الضعف بدلا من أسعار الفائدة المتزايدة الارتفاع. كما انتقدت الدفاع عن الدولار بادعاء عدم وجود بديل له، محاولا الدفاع عن الحجة لصالح ارتفاع قيمة اليورو والرنمينبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite an increasingly challenging economic and geopolitical environment, the global economy performed better than expected over the past year. But although analysts’ projections for 2023 were too pessimistic, it appears that consensus forecasts for the coming year may have have swung too far in the opposite direction.
worries that domestic political divisions and market volatility could exacerbate financial vulnerabilities.
If COP28 is to be judged a success, the UAE, as the summit’s host, and other hydrocarbon producers should promise to dedicate some of the windfall oil and gas profits they earned last year to accelerating the green transition in the Global South. Doing so could encourage historic and current emitters to pay their fair share.
urges oil-exporting countries to kickstart a program of green investment in the Global South at COP28.
نيوهافين ــ كان ينبغي لي أن أنصت إلى ألان جرينسبان ــ على الأقل عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالعملات. ذات مرة، أخبرني رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق أنها فكرة حمقاء، حيث احتمالات التوصل إلى التقدير الصحيح لقيمة العملة أسوأ من الرهان الناجح على قذف عملة معدنية في الهواء. قبل عامين، تجاهلت نصيحة المايسترو وجازفت بالتنبؤ بأن الدولار الأميركي سينهار بنحو 35%.
بعد انخفاض محير بنسبة 9% في النصف الثاني من عام 2020، ذهب مؤشر الدولار العريض ــ سعر الصرف الفعلي الحقيقي وفقا لحسابات بنك التسويات الدولية ــ في الاتجاه المعاكس، ليرتفع بنسبة 12.3% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني 2021 إلى مايو/أيار 2022. وبهذا أصبحت قيمة الدولار أعلى بنحو 2.3% من المستوى الذي كانت عليه في مايو/أيار 2020، أي في الوقت حيث توصلت إلى هذا التقدير الأحمق. تُـرى كيف أسأت التقدير إلى هذا الحد؟
ساهمت ثلاثة عوامل في تشكيل فِـكري في هذا الصدد: عجز الحساب الجاري في أميركا، وسياسة الاحتياطي الفيدرالي، و"عدم وجود بديل". زعمت أن العجز الخارجي كان في طريقه إلى مشكلة كبرى وأن الاحتياطي الفيدرالي السلبي لن يفعل الكثير لمنع المشكلة من التفاقم ــ مما يدفع فعليا القسم الأعظم من تعديل الحساب الجاري إلى التركز في عملة متزايدة الضعف بدلا من أسعار الفائدة المتزايدة الارتفاع. كما انتقدت الدفاع عن الدولار بادعاء عدم وجود بديل له، محاولا الدفاع عن الحجة لصالح ارتفاع قيمة اليورو والرنمينبي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in