واشنطن، العاصمة ــ من المقرر أن يترك روبرت زوليك منصبه كرئيس للبنك الدولي في يونيو/حزيران، الأمر الذي يثير من جديد القضية الشائكة المتعلقة بمؤسستي بريتون وودز التوأم (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي). فعند مولدهما حَذَّر جون ماينارد كينز بشكل لافت للنظر من "انحدار هاتين المؤسستين إلى سبات عميق لا تفيقان منه أبداً ولا يُسمَع عنهما في الأسواق مرة أخرى" إذا لم يتولى زعامتهما قادة صالحين.
والحصول على قائد صالح يتطلب بطبيعة الحال عملية اختيار دقيقة. ولكن اليوم أصبح العالم عالقاً في عكس ذلك تماما: عملية عتيقة حيث تظل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من معاناتهما الاقتصادية، محتفظان باحتكارهما لزعامة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على التوالي.
والآن هناك اتفاق على مضض حول ضرورة تغيير هذا النظام. ولكن القوى التي تعمل على إدامة الوضع الراهن ــ المقاومة الأوروبية والأميركية للتغيير وسلبية الأسواق الناشئة ــ تظل قوية، كما أظهر اختيار كريستين لاجارد في العام الماضي لقيادة صندوق النقد الدولي. وسوف تعمل سياسات عام الانتخابات في الولايات المتحدة على تعزيز هذه القوى، فمن غير المرجح أن تتنازل إدارة الرئيس باراك أوباما عن رمز من رموز القوة العالمية، حيث أن هذا من شأنه أن يستفز الاتهامات من جانب المعارضين بالزعامة الضعيفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The Russian state’s ideological madness and reversion to warlordism have been abetted by a religious fundamentalism that openly celebrates death in the name of achieving a god-like status. As Vladimir Putin’s propagandists are telling Russians, “Life is overrated.”
traces the religious and intellectual roots of the Kremlin’s increasingly morbid war propaganda.
It is hard to reconcile the jubilant mood of many business leaders with the uncertainty caused by the war in Ukraine. While there are some positive signs of economic recovery, a sudden escalation could severely destabilize the global economy, cause a stock market crash, and accelerate deglobalization.
warns that the Ukraine war and economic fragmentation are still jeopardizing world growth prospects.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
واشنطن، العاصمة ــ من المقرر أن يترك روبرت زوليك منصبه كرئيس للبنك الدولي في يونيو/حزيران، الأمر الذي يثير من جديد القضية الشائكة المتعلقة بمؤسستي بريتون وودز التوأم (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي). فعند مولدهما حَذَّر جون ماينارد كينز بشكل لافت للنظر من "انحدار هاتين المؤسستين إلى سبات عميق لا تفيقان منه أبداً ولا يُسمَع عنهما في الأسواق مرة أخرى" إذا لم يتولى زعامتهما قادة صالحين.
والحصول على قائد صالح يتطلب بطبيعة الحال عملية اختيار دقيقة. ولكن اليوم أصبح العالم عالقاً في عكس ذلك تماما: عملية عتيقة حيث تظل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من معاناتهما الاقتصادية، محتفظان باحتكارهما لزعامة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على التوالي.
والآن هناك اتفاق على مضض حول ضرورة تغيير هذا النظام. ولكن القوى التي تعمل على إدامة الوضع الراهن ــ المقاومة الأوروبية والأميركية للتغيير وسلبية الأسواق الناشئة ــ تظل قوية، كما أظهر اختيار كريستين لاجارد في العام الماضي لقيادة صندوق النقد الدولي. وسوف تعمل سياسات عام الانتخابات في الولايات المتحدة على تعزيز هذه القوى، فمن غير المرجح أن تتنازل إدارة الرئيس باراك أوباما عن رمز من رموز القوة العالمية، حيث أن هذا من شأنه أن يستفز الاتهامات من جانب المعارضين بالزعامة الضعيفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in