نيويورك- في أواخر ربعينيات القرن الماضي، ردت مجموعة استثنائية تتنبأ بالمستقبل على الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، باقتراح يدعو إلى التعاون لبناء مؤسسات جديدة من أجل عالم جديد. وبعد مرور عقدين من الزمن على هذا الرد، قال وزير الخارجية الأمريكي السابق دين إيشسون، أن ذلك كان أشبه ب"خلق عالم جديد"، و لم يكن على خطأ. إذ أصبح المجتمع الدولي يدرك أن الرفاهية ليست مرئية، وينبغي أن يتقاسمها الجميع من أجل استدامتها.
وحدث شيء مماثل في أواخر هذا القرن، عندما وافقت الدول الأعضاء ال191 في الأمم المتحدة على الأهداف الإنمائية للألفية، وخصصت أزيد من 100 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على الدول النامية، وأسست صندوق النقد العالمي لمحاربة الإيدز، ومرض السل والملاريا، ومؤسسة التمويل الدولية للتحصين. وبالنسبة لهذه الأخيرة، فهي مؤسسة تمنح القروض وتتميز بالإبداع، زيادة على أنها جمعت تبرعات تفوق قيمتها 5 مليار دولار، وساعدت على تحصين 640 مليون طفل، وأنقذت حياة أكثر من مليون شخص.
وحتى في الآونة الاخيرة، وافق المجتمع الدولي على الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2030، وعقد اجتماعا لمعالجة أكثر القضايا الجوهرية خطورة على مستوى العالم من خلال اعتماد اتفاقية باريز بشأن المناخ لعام 2015.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The OpenAI saga – in which founder and CEO Sam Altman was suddenly fired and then reinstated, together with a new governing board – may have been enthralling, but it was neither novel nor surprising. Historically, capital usually wins out when there are competing visions for the future of an innovative product or business model.
shows why OpenAI’s efforts to preserve its founding non-profit mission never stood any chance.
Climate change is expected to displace tens of millions of people by mid-century, especially in the Global South. By enhancing international cooperation, we could improve the lives and livelihoods of the displaced and develop sustainable solutions that enable affected communities to rebuild.
urge leaders to take a holistic approach to addressing the sharp increase in weather-related displacement.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
نيويورك- في أواخر ربعينيات القرن الماضي، ردت مجموعة استثنائية تتنبأ بالمستقبل على الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، باقتراح يدعو إلى التعاون لبناء مؤسسات جديدة من أجل عالم جديد. وبعد مرور عقدين من الزمن على هذا الرد، قال وزير الخارجية الأمريكي السابق دين إيشسون، أن ذلك كان أشبه ب"خلق عالم جديد"، و لم يكن على خطأ. إذ أصبح المجتمع الدولي يدرك أن الرفاهية ليست مرئية، وينبغي أن يتقاسمها الجميع من أجل استدامتها.
وحدث شيء مماثل في أواخر هذا القرن، عندما وافقت الدول الأعضاء ال191 في الأمم المتحدة على الأهداف الإنمائية للألفية، وخصصت أزيد من 100 مليار دولار لتخفيف أعباء الديون على الدول النامية، وأسست صندوق النقد العالمي لمحاربة الإيدز، ومرض السل والملاريا، ومؤسسة التمويل الدولية للتحصين. وبالنسبة لهذه الأخيرة، فهي مؤسسة تمنح القروض وتتميز بالإبداع، زيادة على أنها جمعت تبرعات تفوق قيمتها 5 مليار دولار، وساعدت على تحصين 640 مليون طفل، وأنقذت حياة أكثر من مليون شخص.
وحتى في الآونة الاخيرة، وافق المجتمع الدولي على الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2030، وعقد اجتماعا لمعالجة أكثر القضايا الجوهرية خطورة على مستوى العالم من خلال اعتماد اتفاقية باريز بشأن المناخ لعام 2015.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in