سول ــ مؤخرا، اتجه الدبلوماسيون من الصين وكوريا الجنوبية واليابان إلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف إعادة التأكيد على مواقف بلدانهم فيما يتصل بالقضايا الإقليمية المحيطة بعدة جزر صغيرة في بحار شرق آسيا. ولكن الأسلوب الهادئ الذي سلموا به ملاحظاتهم جاء متناقضاً مع التوترات حول هذه الجزر والتي تختمر ببطء منذ مدة طويلة بين بلدانهم، والتي اقتربت من نقطة الغليان في الأشهر القليلة الماضية.
في قلب واحد من هذه النزاعات المحتدمة، بين الصين واليابان، تكمن قضية جزر سينكاكو، التي يسميها الصينيون جزر ديايو. ففي سبتمبر/أيلول، أعلنت حكومة اليابان عن شراء ثلاث من هذه الجزر من مالكيها من الأفراد اليابانيين، الأمر الذي أثار احتجاجات في مختلف أنحاء الصين. وبعد فترة وجيزة اقتربت المئات من سفن الصيد الصينية من الجزر للتأكيد على سيادة الصين عليها. ثم انضم إلى هذه السفن مؤخراً عدد متزايد من قوات المراقبة الصينية، التي تدخل بشكل دوري إلى المياه المحيطة بالجزر، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى مواجهات مباشرة مع سفن الدوريات اليابانية.
والآن بعد أن أصبح الموقف يهدد بالتصعيد، فيتعين على كل من الجانبين أن يعمل على احتواء الصراع بسرعة واستعادة الوضع الراهن. والواقع أن الموقف أصبح أكثر تفجراً الآن في ضوء التحول السياسي الجاري الآن في الصين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The G7 countries may have set out to deter China without escalating the new cold war, but the perception in Beijing suggests that they failed to thread the needle at their recent summit in Hiroshima. It is now clear to all that the United States, its allies, and any partners they can recruit are committed to containing China’s rise.
juxtaposes recent developments and current trends with diplomatic happy talk about a “thaw” in tensions.
The US Federal Reserve is adrift, and it has only itself to blame. Regardless of whether its policy-setting committee announces another interest-rate hike in June, its top priority now should be to address the structural weaknesses that led it astray in the first place.
thinks the US central bank's biggest problem is not the economy but rather its own institutional shortcomings.
سول ــ مؤخرا، اتجه الدبلوماسيون من الصين وكوريا الجنوبية واليابان إلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف إعادة التأكيد على مواقف بلدانهم فيما يتصل بالقضايا الإقليمية المحيطة بعدة جزر صغيرة في بحار شرق آسيا. ولكن الأسلوب الهادئ الذي سلموا به ملاحظاتهم جاء متناقضاً مع التوترات حول هذه الجزر والتي تختمر ببطء منذ مدة طويلة بين بلدانهم، والتي اقتربت من نقطة الغليان في الأشهر القليلة الماضية.
في قلب واحد من هذه النزاعات المحتدمة، بين الصين واليابان، تكمن قضية جزر سينكاكو، التي يسميها الصينيون جزر ديايو. ففي سبتمبر/أيلول، أعلنت حكومة اليابان عن شراء ثلاث من هذه الجزر من مالكيها من الأفراد اليابانيين، الأمر الذي أثار احتجاجات في مختلف أنحاء الصين. وبعد فترة وجيزة اقتربت المئات من سفن الصيد الصينية من الجزر للتأكيد على سيادة الصين عليها. ثم انضم إلى هذه السفن مؤخراً عدد متزايد من قوات المراقبة الصينية، التي تدخل بشكل دوري إلى المياه المحيطة بالجزر، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى مواجهات مباشرة مع سفن الدوريات اليابانية.
والآن بعد أن أصبح الموقف يهدد بالتصعيد، فيتعين على كل من الجانبين أن يعمل على احتواء الصراع بسرعة واستعادة الوضع الراهن. والواقع أن الموقف أصبح أكثر تفجراً الآن في ضوء التحول السياسي الجاري الآن في الصين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in