عمان- لقد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة سلام تقول إدارته أنها ستنهي عقوداً من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وذلك من خلال طرح تنازلات من الطرفين. الحقيقة أنه حتى شكل الإعلان الذي قدمه ترامب، وعلى يمينه رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دون وجود لأي فلسطيني في المكان، كشف زيف وخداع ذلك الادعاء.
تتطلب مفاوضات السلام تناغماً منضبطاً وانسجاماً متزناً بين شكل المفاوضات ومضمونها. أما خطة ترامب للسلام فلا تعكس سوى زيف مسار المفاوضات شكلاً ومضموناً.
الأمر ليس فقط أن الجانب الفلسطيني لم يشارك في الإعلان؛ فالبيت الأبيض ومنذ نقل السفارة الامريكية للقدس لم يوجه أية دعوة للرئيس الفلسطيني لزيارة الإدارة الأمريكية الأكثر دعماً لإسرائيل، في الوقت الذي زار نتنياهو الولايات المتحدة خمس مرات بما فيها الزيارة الأخيرة التي وقف فيها إلى جانب ترامب فرحاً شامتاً مزدرياً بالجهة التي من المفترض أن جاء ليصنع معها السلام. فنتنياهو رفض حتى ذكر كلمة "فلسطيني" في لقائه الاخير في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
عمان- لقد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة سلام تقول إدارته أنها ستنهي عقوداً من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وذلك من خلال طرح تنازلات من الطرفين. الحقيقة أنه حتى شكل الإعلان الذي قدمه ترامب، وعلى يمينه رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دون وجود لأي فلسطيني في المكان، كشف زيف وخداع ذلك الادعاء.
تتطلب مفاوضات السلام تناغماً منضبطاً وانسجاماً متزناً بين شكل المفاوضات ومضمونها. أما خطة ترامب للسلام فلا تعكس سوى زيف مسار المفاوضات شكلاً ومضموناً.
الأمر ليس فقط أن الجانب الفلسطيني لم يشارك في الإعلان؛ فالبيت الأبيض ومنذ نقل السفارة الامريكية للقدس لم يوجه أية دعوة للرئيس الفلسطيني لزيارة الإدارة الأمريكية الأكثر دعماً لإسرائيل، في الوقت الذي زار نتنياهو الولايات المتحدة خمس مرات بما فيها الزيارة الأخيرة التي وقف فيها إلى جانب ترامب فرحاً شامتاً مزدرياً بالجهة التي من المفترض أن جاء ليصنع معها السلام. فنتنياهو رفض حتى ذكر كلمة "فلسطيني" في لقائه الاخير في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in