لندن ــ بعد انقضاء العام الرهيب 2016، يعتقد أغلب المراقبين السياسيين أن النظام العالمي الليبرالي يمر بورطة خطيرة. ولكن هنا ينتهي الاتفاق. ففي مؤتمر ميونيخ للأمن مؤخرا، أظهرت المناقشة حول هذا الموضوع بين قادة مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأميركي مايك سبنس، ووزير الخارجية الصيني وانج يي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الافتقار إلى الإجماع حتى على تعريف النظام الليبرالي. وهذا يجعل من الصعب أن نجزم بما قد يحدث له.
عندما هيمن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، على العالَم، كان النظام الليبرالي هو ما ينبئنا عنه الغرب أيا كان. وقد اشتكت دول أخرى وعَرَضَت اقتراحات بديلة، ولكنها سايرت القواعد التي وضعها الغرب.
ولكن بعد تحول القوة العالمية من الغرب إلى "بقية" العالَم، أصبح النظام العالمي الليبرالي فكرة متنازع عليها على نحو متزايد، مع تحدي قوى صاعدة مثل روسيا والصين والهند للمنظور الغربي على نحو متزايد. والواقع أن انتقاد ميركل في ميونيخ لروسيا، بسبب غزوها لشبه جزيرة القرم ودعم الرئيس السوري بشار الأسد، قوبِل بتأكيدات من جانب لافروف على أن الغرب تجاهل قاعدة السيادة في القانون الدولي بغزو العراق والاعتراف باستقلال كوسوفو.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite an increasingly challenging economic and geopolitical environment, the global economy performed better than expected over the past year. But although analysts’ projections for 2023 were too pessimistic, it appears that consensus forecasts for the coming year may have have swung too far in the opposite direction.
worries that domestic political divisions and market volatility could exacerbate financial vulnerabilities.
If COP28 is to be judged a success, the UAE, as the summit’s host, and other hydrocarbon producers should promise to dedicate some of the windfall oil and gas profits they earned last year to accelerating the green transition in the Global South. Doing so could encourage historic and current emitters to pay their fair share.
urges oil-exporting countries to kickstart a program of green investment in the Global South at COP28.
لندن ــ بعد انقضاء العام الرهيب 2016، يعتقد أغلب المراقبين السياسيين أن النظام العالمي الليبرالي يمر بورطة خطيرة. ولكن هنا ينتهي الاتفاق. ففي مؤتمر ميونيخ للأمن مؤخرا، أظهرت المناقشة حول هذا الموضوع بين قادة مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأميركي مايك سبنس، ووزير الخارجية الصيني وانج يي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الافتقار إلى الإجماع حتى على تعريف النظام الليبرالي. وهذا يجعل من الصعب أن نجزم بما قد يحدث له.
عندما هيمن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، على العالَم، كان النظام الليبرالي هو ما ينبئنا عنه الغرب أيا كان. وقد اشتكت دول أخرى وعَرَضَت اقتراحات بديلة، ولكنها سايرت القواعد التي وضعها الغرب.
ولكن بعد تحول القوة العالمية من الغرب إلى "بقية" العالَم، أصبح النظام العالمي الليبرالي فكرة متنازع عليها على نحو متزايد، مع تحدي قوى صاعدة مثل روسيا والصين والهند للمنظور الغربي على نحو متزايد. والواقع أن انتقاد ميركل في ميونيخ لروسيا، بسبب غزوها لشبه جزيرة القرم ودعم الرئيس السوري بشار الأسد، قوبِل بتأكيدات من جانب لافروف على أن الغرب تجاهل قاعدة السيادة في القانون الدولي بغزو العراق والاعتراف باستقلال كوسوفو.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in