سول ــ تواجه آسيا الآن تحدي رأس المال البشري. فعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، ساعدت المكاسب الكبيرة في حجم قوة العمل والجودة آسيا في التحول إلى مركز لسلاسل الإمداد العالمية ــ وبالتالي تمكينها من دعم التقدم السريع نحو مستويات الدخل والمعيشة في الاقتصادات المتقدمة. ولكن مع تزايد عجز العمال عن تلبية متطلبات سوق العمل، يصبح النجاح المذهل الذي حققته المنطقة في مجال التنمية عُرضة للخطر.
الواقع أن آسيا لديها وفرة من العمال الشباب المتعلمين. ولكن في وقت يتسم بالترقية الصناعية والتطور التكنولوجي المتزايد، تصبح المعارف والمهارات المكتسبة في المدرسة غير كافية غالبا. ونتيجة لهذا، أصبحت مستويات البطالة والبطالة المقنعة وعدم الرضا الوظيفي بين الشباب في ارتفاع.
وفي مختلف أنحاء آسيا، يشعر أفراد حصة كبيرة من العمال بأنهم إما أكثر تعليماً أو أقل تعليماً مما يتناسب مع الوظائف التي يشغلونها، في حين يشكو أرباب العمل غالباً من الافتقار إلى الخريجين المؤهلين. وتشير دراسة مسح أجرتها "مجموعة القوى العاملة" إلى أن 48% من أرباب العمل في آسيا واجهوا صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة لديهم في عام 2015، مقارنة بنحو 28% في عام 2006. ومن ناحية أخرى، يناضل العديد من خريجي الجامعات ــ بما في ذلك 45% في كوريا الجنوبية ــ بحثاً عن وظيفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
سول ــ تواجه آسيا الآن تحدي رأس المال البشري. فعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، ساعدت المكاسب الكبيرة في حجم قوة العمل والجودة آسيا في التحول إلى مركز لسلاسل الإمداد العالمية ــ وبالتالي تمكينها من دعم التقدم السريع نحو مستويات الدخل والمعيشة في الاقتصادات المتقدمة. ولكن مع تزايد عجز العمال عن تلبية متطلبات سوق العمل، يصبح النجاح المذهل الذي حققته المنطقة في مجال التنمية عُرضة للخطر.
الواقع أن آسيا لديها وفرة من العمال الشباب المتعلمين. ولكن في وقت يتسم بالترقية الصناعية والتطور التكنولوجي المتزايد، تصبح المعارف والمهارات المكتسبة في المدرسة غير كافية غالبا. ونتيجة لهذا، أصبحت مستويات البطالة والبطالة المقنعة وعدم الرضا الوظيفي بين الشباب في ارتفاع.
وفي مختلف أنحاء آسيا، يشعر أفراد حصة كبيرة من العمال بأنهم إما أكثر تعليماً أو أقل تعليماً مما يتناسب مع الوظائف التي يشغلونها، في حين يشكو أرباب العمل غالباً من الافتقار إلى الخريجين المؤهلين. وتشير دراسة مسح أجرتها "مجموعة القوى العاملة" إلى أن 48% من أرباب العمل في آسيا واجهوا صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة لديهم في عام 2015، مقارنة بنحو 28% في عام 2006. ومن ناحية أخرى، يناضل العديد من خريجي الجامعات ــ بما في ذلك 45% في كوريا الجنوبية ــ بحثاً عن وظيفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in