دافوس ـ بينما تتصارع الأنظمة العربية مع المظاهرات التي غذتها عناصر مثل تويتر وقناة الجزيرة، وفي حين يحاول الدبلوماسيون الأميركيون فهم تأثير ويكيليكس، بات من الواضح أن عصر المعلومات العالمي هذا سوف يتطلب فهماً أكثر حنكة للكيفية التي تعمل بها القوة في عالم السياسة العالمية.
هذه هي الحجة التي أسوقها في كتابي الجديد "مستقبل القوة". إن هذا القرن يشهد نوعان من تحول القوى ـ انتقال القوة وانتشار القوة. إن انتقال القوة من دولة مهيمنة إلى دولة مهيمنة أخرى يُعَد نمطاً تاريخياً مألوفا، ولكن انتشار القوة يشكل عملية أكثر حداثة. فالمشكلة التي تواجه كل الدول اليوم تتلخص في أن المزيد من الأحداث يقع خارج نطاق سيطرة حتى أكثر الدول قوة.
أما عن انتقال القوة، فإن قدراً كبيراً من الاهتمام بات موجهاً الآن نحو الانحدار الأميركي المفترض، ويصحب ذلك في كثير من الأحيان قياسات تاريخية بارعة إلى بريطانيا وروما. ولكن روما ظلت مهيمنة لأكثر من ثلاثة قرون بعد أن بلغت أوج قوتها، وحتى في ذلك الحين لم تركع روما بسبب صعود دولة أخرى، بل جاءها الموت نتيجة لآلاف الجراح التي أنزلتها بها قبائل بربرية مختلفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
دافوس ـ بينما تتصارع الأنظمة العربية مع المظاهرات التي غذتها عناصر مثل تويتر وقناة الجزيرة، وفي حين يحاول الدبلوماسيون الأميركيون فهم تأثير ويكيليكس، بات من الواضح أن عصر المعلومات العالمي هذا سوف يتطلب فهماً أكثر حنكة للكيفية التي تعمل بها القوة في عالم السياسة العالمية.
هذه هي الحجة التي أسوقها في كتابي الجديد "مستقبل القوة". إن هذا القرن يشهد نوعان من تحول القوى ـ انتقال القوة وانتشار القوة. إن انتقال القوة من دولة مهيمنة إلى دولة مهيمنة أخرى يُعَد نمطاً تاريخياً مألوفا، ولكن انتشار القوة يشكل عملية أكثر حداثة. فالمشكلة التي تواجه كل الدول اليوم تتلخص في أن المزيد من الأحداث يقع خارج نطاق سيطرة حتى أكثر الدول قوة.
أما عن انتقال القوة، فإن قدراً كبيراً من الاهتمام بات موجهاً الآن نحو الانحدار الأميركي المفترض، ويصحب ذلك في كثير من الأحيان قياسات تاريخية بارعة إلى بريطانيا وروما. ولكن روما ظلت مهيمنة لأكثر من ثلاثة قرون بعد أن بلغت أوج قوتها، وحتى في ذلك الحين لم تركع روما بسبب صعود دولة أخرى، بل جاءها الموت نتيجة لآلاف الجراح التي أنزلتها بها قبائل بربرية مختلفة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in