القدس ـ منذ أكثر من عام يتجمع المئات من اليهود الإسرائيليين عصر كل يوم جمعة في ساحة متربة صغيرة في وسط القدس الشرقية العربية. ويتواجد هناك بعض الفلسطينيين أيضا، بما في ذلك بعض الصبية الذين يبيعون عصير البرتقال الطازج. ويتجمع الناس هناك، في حي الشيخ جراح، للاحتجاج على طرد الأسر الفلسطينية من منازلها لإفساح الطريق أمام المستوطنين الإسرائيليين.
والواقع أن عمليات الطرد هذه مهينة، وعنيفة في بعض الأحيان، ومخيفة للأسر الفلسطينية الأخرى ـ التي أصبحت عُرضة لخطر فقدان منازلها أيضا. كان الطلاب الإسرائيليون هم أول من بادروا إلى تنظيم الاحتجاجات، التي أطلق عليها مسمى "حركة الشيخ جراح للتضامن". ثم تبعهم أساتذة جامعيون متميزون، وروائيون مشهورون، ومدعي عام سابق، بين آخرين.
في البداية كانت قوات الشرطة الإسرائيلية تستخدم القوة ضد المحتجين، رغم أن هذه المظاهرات قانونية تماماً في إسرائيل. ولقد أثار هذا دعاية سيئة، الأمر الذي حمل قوات الشرطة على التراجع، في حين ظلت حريصة على إقامة الحواجز على الطرق المؤدية إلى المستوطنات الجديدة. وكل ما بوسع المتظاهرين أن يفعلوه هو حمل اللافتات وقرع الطبول والإنشاد وإظهار التضامن بمجرد التواجد في موقع الاحتجاج.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
القدس ـ منذ أكثر من عام يتجمع المئات من اليهود الإسرائيليين عصر كل يوم جمعة في ساحة متربة صغيرة في وسط القدس الشرقية العربية. ويتواجد هناك بعض الفلسطينيين أيضا، بما في ذلك بعض الصبية الذين يبيعون عصير البرتقال الطازج. ويتجمع الناس هناك، في حي الشيخ جراح، للاحتجاج على طرد الأسر الفلسطينية من منازلها لإفساح الطريق أمام المستوطنين الإسرائيليين.
والواقع أن عمليات الطرد هذه مهينة، وعنيفة في بعض الأحيان، ومخيفة للأسر الفلسطينية الأخرى ـ التي أصبحت عُرضة لخطر فقدان منازلها أيضا. كان الطلاب الإسرائيليون هم أول من بادروا إلى تنظيم الاحتجاجات، التي أطلق عليها مسمى "حركة الشيخ جراح للتضامن". ثم تبعهم أساتذة جامعيون متميزون، وروائيون مشهورون، ومدعي عام سابق، بين آخرين.
في البداية كانت قوات الشرطة الإسرائيلية تستخدم القوة ضد المحتجين، رغم أن هذه المظاهرات قانونية تماماً في إسرائيل. ولقد أثار هذا دعاية سيئة، الأمر الذي حمل قوات الشرطة على التراجع، في حين ظلت حريصة على إقامة الحواجز على الطرق المؤدية إلى المستوطنات الجديدة. وكل ما بوسع المتظاهرين أن يفعلوه هو حمل اللافتات وقرع الطبول والإنشاد وإظهار التضامن بمجرد التواجد في موقع الاحتجاج.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in