تشير استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة إلى أن ثلث الأميركيين يعتقدون أن الصين سوف "تهيمن على العالم قريباً"، بينما ينظر نصفهم تقريباً إلى انبعاث الصين الجديد باعتباره "تهديداً للسلام العالمي". ويخشى العديد من الصينيين بدورهم ألا تتقبل الولايات المتحدة "نهضتهم السلمية". يتعين على الأميركيين والصينيين أن يتجنبوا مثل هذه المخاوف المبالغ فيها. ذلك أن صيانة العلاقات الطيبة بين الولايات المتحدة والصين سوف تشكل عاملاً رئيسياً حاسماً في إحلال الاستقرار العالمي في هذا القرن.
ربما كان الخطر الأعظم الذي يتهدد العلاقات الثنائية بين البلدين هو ذلك الاعتقاد في حتمية الصراع. ففي كل عصور التاريخ، كلما تسببت قوة صاعدة في بث الخوف بين جيرانها والقوى العظمى الأخرى، كان ذلك الخوف يتحول إلى سبب للصراع. وفي ظل هذه الظروف فقد تتسبب الأحداث التافهة ظاهرياً في توليد نوع من التفاعل المتسلسل على نحو غير متوقع ومشئوم.
واليوم تكمن احتمالات وقوع أحداث مقوضة للاستقرار في العلاقات المعقدة عبر مضيق تايوان. فالصين، التي تعتبر تايوان جزءاً مكملاً من أراضيها وترى أنها تحتمي بالبحرية الأميركية منذ أيام الحرب الأهلية الصينية، أخذت على نفسها عهداً بمواجهة أي إعلان للاستقلال من جانب تايوان بالقوة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
تشير استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة إلى أن ثلث الأميركيين يعتقدون أن الصين سوف "تهيمن على العالم قريباً"، بينما ينظر نصفهم تقريباً إلى انبعاث الصين الجديد باعتباره "تهديداً للسلام العالمي". ويخشى العديد من الصينيين بدورهم ألا تتقبل الولايات المتحدة "نهضتهم السلمية". يتعين على الأميركيين والصينيين أن يتجنبوا مثل هذه المخاوف المبالغ فيها. ذلك أن صيانة العلاقات الطيبة بين الولايات المتحدة والصين سوف تشكل عاملاً رئيسياً حاسماً في إحلال الاستقرار العالمي في هذا القرن.
ربما كان الخطر الأعظم الذي يتهدد العلاقات الثنائية بين البلدين هو ذلك الاعتقاد في حتمية الصراع. ففي كل عصور التاريخ، كلما تسببت قوة صاعدة في بث الخوف بين جيرانها والقوى العظمى الأخرى، كان ذلك الخوف يتحول إلى سبب للصراع. وفي ظل هذه الظروف فقد تتسبب الأحداث التافهة ظاهرياً في توليد نوع من التفاعل المتسلسل على نحو غير متوقع ومشئوم.
واليوم تكمن احتمالات وقوع أحداث مقوضة للاستقرار في العلاقات المعقدة عبر مضيق تايوان. فالصين، التي تعتبر تايوان جزءاً مكملاً من أراضيها وترى أنها تحتمي بالبحرية الأميركية منذ أيام الحرب الأهلية الصينية، أخذت على نفسها عهداً بمواجهة أي إعلان للاستقلال من جانب تايوان بالقوة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in