Hans-Werner Sinn, Professor Emeritus of Economics at the University of Munich, is a former president of the Ifo Institute for Economic Research and serves on the German economy ministry’s Advisory Council. He is the author, most recently, of The Green Paradox: A Supply-Side Approach to Global Warming (The MIT Press, 2012).
ميونيخ ـ تُرى لماذا اضطرت اليونان وأيرلندا والبرتغال إلى البحث عن ملاذ تحت مظلة إنقاذ الاتحاد الأوروبي، ولماذا أصبحت أسبانيا مرشحاً محتملاً للانضمام إلى هذه المجموعة؟
الواقع أن الإجابة واضحة بالنسبة للعديد من المراقبين: فالأسواق الدولية لم تعد راغبة في تمويل مجموعة "البرتغال وأيرلندا واليونان وأسبانيا". ولكن هذه نصف الحقيقة فقط. فالواقع أن الأسواق الدولية لم تمول أياً م هذه البلدان بدرجة معقولة طيلة الأعوام الثلاثة الماضية؛ بل مولها البنك المركزي الأوروبي. وهذا يعني أن ما يطلق عليه الحسابات "المستهدفة"، والذي كان موضع تجاهل وسائل الإعلام حتى الآن، يظهر أن بنك المركزي الأوروبي كان أكثر تورطاً في عمليات الإنقاذ مما هو معلوم لدى عامة الناس.
ولكن البنك المركزي الأوروبي الآن لم يعد راغباً في القيام بذلك، وهو يحث بلدان منطقة اليورو على التدخل.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in