http://prosyn.org/nnKaIa9/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
- Education Subscriptions
- Corporate Subscriptions
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
ربما كان الإدراك السائد الآن في الولايات المتحدة لخسارة الحرب في العراق من بين أهم وأخطر حقائق السياسة الدولية التي شهدها العام 2006. لقد انتهى عهد الأحادية الأميركية من الناحية الموضوعية. إلا أن المستقبل وحده هو الذي قد ينبئنا ما إذا كانت السياسة الخارجية الأميركية سوف تعكس هذه الحقيقة أم لا.
من المؤسف أن هذا يعني أيضاً أن فرصة فريدة قد أهدرت. ذلك أن الولايات المتحدة فقط ـ بكل ما تملكه من قوة ومن حس بالمهمة العالمية ـ هي القادرة على تأسيس نظام عالمي جديد في بداية القرن الواحد والعشرين. ولكن لكي تتحقق هذه الغاية كان على الولايات المتحدة أن تخضع قوتها لهدف صياغة هذا النظام الجديد، كما فعلت في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية في العام 1945. إلا أنها استسلمت بدلاً من هذا إلى إغراءات النزعة الأحادية.
من المؤكد أن أي قوة عالمية تستمد عظمتها الوطنية من قدرتها على صياغة العالم. وإذا ما نسيت إحدى القوى العظمى أو تناست هذه الحقيقة، أو فقدت القدرة على العمل وفقاً لها، فلابد وأن تبدأ في الانحدار. ويكاد يكون من المغري أن نتصور أن الاختفاء المفاجئ منذ خمسة عشر عاماً للاتحاد السوفييتي، الخصم الأعظم لأميركا في إبان الحرب الباردة، كان بالنسبة لأميركا بمثابة حصان طروادة ـ الهدية المسمومة التي تتمثل في الانفراد بالقرار في العالم.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in