

Fifteen years after the collapse of the US investment bank Lehman Brothers triggered a devastating global financial crisis, the banking system is in trouble again. Central bankers and financial regulators each seem to bear some of the blame for the recent tumult, but there is significant disagreement over how much – and what, if anything, can be done to avoid a deeper crisis.
واشنطن — أثار القتل المزعوم للصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة، في قنصلية المملكة في اسطنبول العديد من الانتقادات. في الكونغرس الأميركي، وعد الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء بمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية وفرض عقوبات إذا تأكد تورط حكومتها في قتل خاشقجي.
لكن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعلاقات الثنائية، ناهيك عن قطع العلاقات الدبلوماسية، لم تكن متوقعة، حتى لو كانت جميع الأدلة تشير إلى اغتيال حكومي. المملكة العربية السعودية شديدة الارتباط بمصالحها مع الولايات المتحدة، ولن تسمح لموت رجل واحد بالتأثير على هذه العلاقة. ومع وجود حلفاء جدد يعملون مع جماعات الضغط القديمة للقضاء على هذا الضرر، فمن غير المرجح أن يؤدي هذا الحادث إلى أي شيء أكثر من شجار بسيط.
إن الدور الخاص للمملكة العربية السعودية في السياسة الخارجية الأمريكية هو درس لم يتعلمه رؤساء الولايات المتحدة إلا من خلال التجربة. عندما تولى بيل كلينتون الرئاسة، كان مستشاروه مصممين على إبعاد الإدارة الجديدة عن سياسات جورج بوش. من بين التغييرات التي سعى إليها مستشار الأمن القومي لدى كلينتون، أنتوني ليك، منع الدخول غير المقيد إلى البيت الأبيض الذي كان يتمتع به السفير السعودي بندر بن سلطان خلال رئاستي ريجان وبوش. وأصبح يُعامل بندر مثل أي سفير آخر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in