لندن – أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منذ أيام قليلة على حسابه على موقع تويتر –موقع التواصل الإجتماعي المفضل عنده- أنه ليس في حاجة للحصول على إذن من الصين للتواصل مع تايوان لأن الصين لم تطلب إذنا لخفض قيمة عملتها وفي تلك اللحظة تلاشى أي أمل بإن يفيد التغيير الجذري الذي لجأ إليه ترامب الإقتصاد الأمريكي.
أعتقد أن الاقتصاديات المتقدمة تحتاج إلى صدمة لتهرب من الوعكة التي أصابتها بعد عام 2008 واعتمادها المفرط على سياسة نقدية سهلة ومع الوضع في الاعتبار نزعة ترامب في تغيير الأشياء جذريا، بدا وكأنه مرشح جيد لهذه المهمة. لكن، إذا ما كان الاضطراب الذي سببه ترامب سيساعد بالفعل الولايات المتحدة، فإنه سيحتاج إلى التركيز على الأساسيات الاقتصادية عوضا عن المعتقدات الشعبوية البسيطة والتي غالبا ما تكون زائفة.
وبالحكم من خلال اتهاماته للصين، يبدو أن ترامب ببساطة يثير القلاقل ويستنهض أنصاره – ولا يتقدم بأية أجندة بناءه. وبعد كل هذا، فإن أي مراقب منطقي للصين بما في ذلك مستشاري ترامب الشخصيين الذين عملت معهم في الماضي يعرف أن الصين لم تخفض قيمة عملتها منذ فترة .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
لندن – أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منذ أيام قليلة على حسابه على موقع تويتر –موقع التواصل الإجتماعي المفضل عنده- أنه ليس في حاجة للحصول على إذن من الصين للتواصل مع تايوان لأن الصين لم تطلب إذنا لخفض قيمة عملتها وفي تلك اللحظة تلاشى أي أمل بإن يفيد التغيير الجذري الذي لجأ إليه ترامب الإقتصاد الأمريكي.
أعتقد أن الاقتصاديات المتقدمة تحتاج إلى صدمة لتهرب من الوعكة التي أصابتها بعد عام 2008 واعتمادها المفرط على سياسة نقدية سهلة ومع الوضع في الاعتبار نزعة ترامب في تغيير الأشياء جذريا، بدا وكأنه مرشح جيد لهذه المهمة. لكن، إذا ما كان الاضطراب الذي سببه ترامب سيساعد بالفعل الولايات المتحدة، فإنه سيحتاج إلى التركيز على الأساسيات الاقتصادية عوضا عن المعتقدات الشعبوية البسيطة والتي غالبا ما تكون زائفة.
وبالحكم من خلال اتهاماته للصين، يبدو أن ترامب ببساطة يثير القلاقل ويستنهض أنصاره – ولا يتقدم بأية أجندة بناءه. وبعد كل هذا، فإن أي مراقب منطقي للصين بما في ذلك مستشاري ترامب الشخصيين الذين عملت معهم في الماضي يعرف أن الصين لم تخفض قيمة عملتها منذ فترة .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in