Javier Solana, a former EU high representative for foreign affairs and security policy, secretary-general of NATO, and foreign minister of Spain, is President of EsadeGeo – Center for Global Economy and Geopolitics and Distinguished Fellow at the Brookings Institution.
مدريد- تتمتع أوروبا بإطار أمني لا مثيل له؛ وهو يتجسد في شبكة معقدة من المعاهدات، والقواعد، والمؤسسات. وعلى الرغم من طابعه المعقد، إلا أن نظام الأمن الأوروبي ليس في صيغته النهائية، بل يخضع للمراجعة باستمرار.
إن الترتيبات الأمنية في أوروبا وُضعت تدريجيا على مدى عقود عديدة؛ ووُضعت أسُسُه في مؤتمر (يالطا) عام 1945، حيث أعاد الرئيس الأمريكي، آنذاك، فرانكلين دي روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، والزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، تنظيم أوروبا من خلال تقسيم المنطقة إلى مناطق نفوذ، واضعين بذلك الموقف الأمني لأوروبا على أساس أكثر استقرارًا وقابلية للتنبؤ.
وبعد مرور ثلاثة عقود، أي في عام 1975، ساعدت قمة (هلسنكي) لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا على تخفيف توترات الحرب الباردة. وفي تسعينيات القرن العشرين، تم إضفاء الطابع المؤسسي على المؤتمر بوصفه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in