لندن ــ إنه موسم الاجتماعات العامة السنوية للشركات العامة في مختلف أنحاء العالم. وكما كانت الحال في السنوات السابقة، كانت قضية واحدة كافية لنقل أخبار الشركات من قسم الأعمال إلى الصفحة الأولى: وهي قضية رواتب المسؤولين التنفيذيين. تواصل الشركات الإعلان عن حزم التعويضات التي تقدمها لكبار مديريها والتي تصيب الناس بالدهشة، ليس فقط لأن الفجوة بين أعلى العاملين في الشركات أجرا وأدناهم أجرا أصبحت شديدة الاتساع، بل وأيضا لأن التعويضات لا ترتبط بأداء الشركات إلا قليلا.
ومع ذلك، بدأت حملة مضادة متضافرة، بقيادة مجموعة ربما يتعين على الشركات ومجالس إداراتها أن توليها اهتماما حقيقيا: والتي تتألف من أكبر المستثمرين وأكثرهم نفوذا في الشركات. إذ تصرح صناديق التحوط، وصناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية بأنها تدرس عن كثب أجور كبار المسؤولين التنفيذيين، وأن الوقت حان للتعامل مع قضية الإصلاح بجدية.
وقد ذَكَر صندوق الثروة السيادية في النرويج، والذي تبلغ قيمته 870 مليار دولار أميركي أنه يعكف على دراسة هياكل الأجور. وكانت شركة أبردين لإدارة الأصول وشركة رويال لندن لإدارة الأصول بين مجموعة من المساهمين الذين اعترضوا بقوة على الزيادة التي اقترحتها شركة بريتيش بتروليوم بنسبة 20% في حزمة تعويضات الرئيس التنفيذي بوب دودلي في عام حيث سجلت الشركة خسائر غير مسبوقة، وانضموا إلى 59% من المستثمرين في رفض الحزمة. ورغم أن تصويت بريتيش بتروليوم لم يكن ملزما، فإن الرسالة كانت واضحة للشركة ومجلس إدارتها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest last-minute deal to raise the US debt limit does not solve the underlying political problem. On the contrary, with the country on track for a Biden-Trump rematch next year – a contest that Trump just might win – the truce is likely to be short-lived.
sees little reason to believe the latest last-minute deal will be anything more than a short-lived truce.
لندن ــ إنه موسم الاجتماعات العامة السنوية للشركات العامة في مختلف أنحاء العالم. وكما كانت الحال في السنوات السابقة، كانت قضية واحدة كافية لنقل أخبار الشركات من قسم الأعمال إلى الصفحة الأولى: وهي قضية رواتب المسؤولين التنفيذيين. تواصل الشركات الإعلان عن حزم التعويضات التي تقدمها لكبار مديريها والتي تصيب الناس بالدهشة، ليس فقط لأن الفجوة بين أعلى العاملين في الشركات أجرا وأدناهم أجرا أصبحت شديدة الاتساع، بل وأيضا لأن التعويضات لا ترتبط بأداء الشركات إلا قليلا.
ومع ذلك، بدأت حملة مضادة متضافرة، بقيادة مجموعة ربما يتعين على الشركات ومجالس إداراتها أن توليها اهتماما حقيقيا: والتي تتألف من أكبر المستثمرين وأكثرهم نفوذا في الشركات. إذ تصرح صناديق التحوط، وصناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية بأنها تدرس عن كثب أجور كبار المسؤولين التنفيذيين، وأن الوقت حان للتعامل مع قضية الإصلاح بجدية.
وقد ذَكَر صندوق الثروة السيادية في النرويج، والذي تبلغ قيمته 870 مليار دولار أميركي أنه يعكف على دراسة هياكل الأجور. وكانت شركة أبردين لإدارة الأصول وشركة رويال لندن لإدارة الأصول بين مجموعة من المساهمين الذين اعترضوا بقوة على الزيادة التي اقترحتها شركة بريتيش بتروليوم بنسبة 20% في حزمة تعويضات الرئيس التنفيذي بوب دودلي في عام حيث سجلت الشركة خسائر غير مسبوقة، وانضموا إلى 59% من المستثمرين في رفض الحزمة. ورغم أن تصويت بريتيش بتروليوم لم يكن ملزما، فإن الرسالة كانت واضحة للشركة ومجلس إدارتها.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in