Martin Feldstein, Professor of Economics at Harvard University and President Emeritus of the National Bureau of Economic Research, chaired President Ronald Reagan’s Council of Economic Advisers from 1982 to 1984. In 2006, he was appointed to President Bush's Foreign Intelligence Advisory Board, and, in 2009, was appointed to President Obama's Economic Recovery Advisory Board. Currently, he is on the board of directors of the Council on Foreign Relations, the Trilateral Commission, and the Group of 30, a non-profit, international body that seeks greater understanding of global economic issues.
كمبريدج ـ إن سياسية "التيسير الكمي" التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تعمل على خفض قيمة الدولار نسبة إلى العملات الأخرى ذات سعر الصرف المعوم. ولكن ماذا تعني سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الجديدة هذه فيما يتصل بواحد من أكثر أسعار الصرف أهمية على الإطلاق ـ أي سعر صرف الرنمينبي (عملة الصين) في مقابل الدولار وغيره من العملات؟
إن تأثير التيسير الكمي على أسعار الصرف بين الدولار والعملات العائمة يشكل يُعَد نتيجة متوقعة لخطة بنك الاحتياطي الفيدرالي الرامية إلى زيادة المعروض من الدولار. ذلك أن ارتفاع حجم المعروض من الدولار يعمل على خفض قيمة كل دولار نسبة إلى هذه العملات التي ظل حجم المعروض منها ثابتاً أو ارتفع ببطء.
ولعل الهدف الذي يسعى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تحقيقه يتلخص في تحفيز النشاط المحلي في الولايات المتحدة بهدف الحد من خطر الانكماش. ولكن سواء كان ذلك مقصوداً أو من غير عمد فإن زيادة المعروض من الدولار من شأنها أن تؤثر أيضاً على القيمة الدولية للدولار. وهذا من شأنه أن يحث المستثمرين الذين يبيعون السندات لبنك الاحتياطي الفيدرالي على تنويع الدولارات التي يتلقونها منها. ومن بين أشكال هذا التنويع شراء السندات والأسهم الأجنبية، الأمر الذي لابد وأن يؤدي إلى ارتفاع قيمة تلك العملات.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
Get unlimited access to PS premium content, including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, On Point, the Big Picture, the PS Archive, and our annual year-ahead magazine.
Already have an account or want to create one? Log in