http://prosyn.org/guE2TXy/ar;
New Comment
Email this piece to a friend
Contact us
Please select an option
- Secure publication rights
- Submit a commentary for publication
- Website help
- Careers
- Advertise with us
- Feedback/general inquiries
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
Please wait, fetching the form
كمبريدج ــ لا يزال عدوان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أوكرانيا مستمرا ــ وكذلك لا تزال العقوبات الغربية ضد بلاده قائمة. ولكن ليس الاقتصاد فقط هو الذي بات مهددا؛ بل إن قوة روسيا الناعمة أيضاً آخذة في التضاؤل، وبنتائج مدمرة محتملة.
إن الدول من الممكن أن تجبر غيرها من الدول على تعزيز مصالحها الخاصة بثلاث طرق رئيسية؛ عن طريق الإكراه، أو الإغراء بالمال، أو الجاذبية. وقد جرب بوتن الإكراه ــ فقوبل بعقوبات متزايدة الصرامة. وقد أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، محاوِرة بوتن الأوروبية الرئيسية، عن إحباطها إزاء السياسة الروسية في التعامل مع أوكرانيا بعبارات متزايدة القسوة. وأياً كانت المكاسب القصيرة الأجل التي قد تجلبها تصرفات بوتن في أوكرانيا فإنها سوف تتبدد في الأمد البعيد، مع خسارة روسيا لقدرتها على الوصول إلى التكنولوجيا الغربية التي تحتاج إليها لتحديث صناعاتها وتوسيع عمليات التنقيب عن الطاقة في المناطقة الحدودية في القطب الشمالي.
ومع تعثر الاقتصاد الروسي، يجد بوتن صعوبة متزايدة في توظيف أداة القوة الثانية: الإغراء بالمال. فلن يتمكن حتى النفط والغاز، الموردان الأكثر قيمة لدى روسيا، من إنقاذ الاقتصاد، كما دلَّل اتفاق بوتن مؤخراً مع الصين على تزويدها بالغاز لمدة ثلاثين عاماً بأسعار بخسة.
To continue reading, please log in or enter your email address.
Registration is quick and easy and requires only your email address. If you already have an account with us, please log in. Or subscribe now for unlimited access.