From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
فيينا ـ إلى كل من يتساءل حتى الآن عن ماهية فلاديمير بوتن أقول: لقد زال الغموض. فقد أثبتت تصرفاته في هذا الأسبوع أنه حاكم روسيا المطلق الجديد. إنه بكل بساطة ووضوح قيصر روسيا القادم.
كانت الأعوام السبعة التي انقضت منذ تولى بوتن السلطة في الكرملين عامرة بالإشارات المتضاربة. فمن ناحية، يبدو بوتن للوهلة الأولى وكأنه زعيم متعلم نابض بالحياة والنشاط وملتزم بتحديث روسيا. ولكن من ناحية أخرى، وبمساعدة مجمع هيئة الاستخبارات الداخلية والأمن القومي العسكري الصناعي، نراه وقد نجح في إضعاف أو تدمير كل إشارات قوته الشخصية، وتعزيز قدرة الدولة على انتهاك حقوق المواطنين الدستورية.
في هذا الأسبوع أبلغ بوتن حزب روسيا المتحدة أنه سوف يضع اسمه على رأس قائمة اقتراع الحزب للانتخابات البرلمانية المقرر انعقادها في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، وهو ما قد يمكنه من تولي منصب رئيس وزراء روسيا بعد الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في شهر مارس/آذار 2008. بطبيعة الحال، وكما عبر بوتن ذاته عن ذلك، سوف يكون لزاماً على روسيا أن تنتخب رئيساً "لائقاً، بارعاً، فعّالاً، وعصرياً، بحيث يصبح من الممكن العمل معه بالترادف". ولكن هذا يعني في الواقع الفعلي للأمر أن روسيا سوف تضطر إلى القبول برجل، من اختيار بوتن ، لا يتردد في تنفيذ رغباته وأوامره.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in