نيويورك ـ وصف الرئيس جورج بوش ـ صادقاً ـ الانتخابات الأخيرة في باكستان على أنها "نصرٌ لأهله"، ولكن، وعلى الرغم من لفظه لهذه الكلمات إلا أن إدارته كانت ناشطة خلف الكواليس من أجل إضعاف إرادة الشعب الباكستاني من خلال إملاء تركيبتها الخاصة للتحالف المقبل داعمة بذلك الرئيس برويز مشرف ـ الخاسر الأكبر في الانتخابات. يلعب بوش بهذه الطريقة لعبة خطرة، مهدداً بانهيار العملية السياسية في باكستان في سبيل تحقيق مطامحه الخاصة.
أوصل ملايين الباكستانيين رسالة واضحة عندما اقترعوا. وصوتوا بالإجماع ضد مشرف وضد المتطرفين الدينيين، في نفس الوقت الذي صوتوا فيه لصالح الديمقراطية وحكم القانون والحكم النظيف.
لم يحز أي حزب على الصعيد الوطني على أغلبية، ولكن فازت المعارضة الديمقراطية المعتدلة بما يزيد على 70% من مقاعد المجلس الوطني. وجاء اتحاد مشرف مع حزب رابطة مسلمي باكستان ـ ق ( PML-Q ) في المركز الثالث بفوزه بـ 15% فقط من المقاعد على الرغم من الآلة الانتخابية التي جندت لصالحه. هزم معظم قادته ضمن دوائرهم الانتخابية ـ بما فيهم أحدهم الذي لم يخسر الانتخابات منذ 26 سنة. لقد أصبح حزب رابطة مسلمي باكستان ـ ق ( PML-Q ) الذي خلقته أجهزة الاستخبارات الباكستانية في عام 1999 جثة سياسية هامدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since the 1990s, Western companies have invested a fortune in the Chinese economy, and tens of thousands of Chinese students have studied in US and European universities or worked in Western companies. None of this made China more democratic, and now it is heading toward an economic showdown with the US.
argue that the strategy of economic engagement has failed to mitigate the Chinese regime’s behavior.
While Chicago School orthodoxy says that humans can’t beat markets, behavioral economists insist that it’s humans who make markets, which means that humans can strive to improve their functioning. Which claim you believe has important implications for both economic theory and financial regulation.
uses Nobel laureate Robert J. Shiller’s work to buttress the case for a behavioral approach to economics.
نيويورك ـ وصف الرئيس جورج بوش ـ صادقاً ـ الانتخابات الأخيرة في باكستان على أنها "نصرٌ لأهله"، ولكن، وعلى الرغم من لفظه لهذه الكلمات إلا أن إدارته كانت ناشطة خلف الكواليس من أجل إضعاف إرادة الشعب الباكستاني من خلال إملاء تركيبتها الخاصة للتحالف المقبل داعمة بذلك الرئيس برويز مشرف ـ الخاسر الأكبر في الانتخابات. يلعب بوش بهذه الطريقة لعبة خطرة، مهدداً بانهيار العملية السياسية في باكستان في سبيل تحقيق مطامحه الخاصة.
أوصل ملايين الباكستانيين رسالة واضحة عندما اقترعوا. وصوتوا بالإجماع ضد مشرف وضد المتطرفين الدينيين، في نفس الوقت الذي صوتوا فيه لصالح الديمقراطية وحكم القانون والحكم النظيف.
لم يحز أي حزب على الصعيد الوطني على أغلبية، ولكن فازت المعارضة الديمقراطية المعتدلة بما يزيد على 70% من مقاعد المجلس الوطني. وجاء اتحاد مشرف مع حزب رابطة مسلمي باكستان ـ ق ( PML-Q ) في المركز الثالث بفوزه بـ 15% فقط من المقاعد على الرغم من الآلة الانتخابية التي جندت لصالحه. هزم معظم قادته ضمن دوائرهم الانتخابية ـ بما فيهم أحدهم الذي لم يخسر الانتخابات منذ 26 سنة. لقد أصبح حزب رابطة مسلمي باكستان ـ ق ( PML-Q ) الذي خلقته أجهزة الاستخبارات الباكستانية في عام 1999 جثة سياسية هامدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in