القدس- إن حق العودة للفلسطينيين الذين نزحوا عن بيوتهم وأراضيهم عام 1948، ولأبنائهم من بعدهم، يعتبر من القضايا الأكثر صعوبة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترغب بمعالجة هذا الملف إلا أن التوجه الذي تسلكه خاطئ.
إن فريق ترامب، الذي يقوده صهره – جيرد كوشنر- ومحاميه الذي يصح تعريفه على أنه مستشار إسرائيل – جيسون جرينبلات- يرغب بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بتوطينهم حيثما وجدوا وبحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا -التي تقدم الخدمات الإنسانية للفلسطينيين منذ عام 1949. لا شك أن هذه الخطة تحظى بتأييد إسرائيل ولكنها تفشل فشلاً ذريعاً في الاعتراف باحتياجات ومصالح وطموحات الفلسطينيين في العودة.
بادئ ذي بدء، فإن توجه فريق ترامب يهدد مصير حوالي أربعة ملايين لاجئ مسجل في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، يعتمدون على الأونروا في التعليم والخدمات الصحية والدعم الاجتماعي. الأهم من ذلك هو أن هكذا توجه يسمح لإسرائيل بالتنصل الكلي والقطعي من مسؤوليتها في خلق مشكلة اللاجئين – متحدية بذلك القرارات الدولية ذات الصلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Despite an increasingly challenging economic and geopolitical environment, the global economy performed better than expected over the past year. But although analysts’ projections for 2023 were too pessimistic, it appears that consensus forecasts for the coming year may have have swung too far in the opposite direction.
worries that domestic political divisions and market volatility could exacerbate financial vulnerabilities.
If COP28 is to be judged a success, the UAE, as the summit’s host, and other hydrocarbon producers should promise to dedicate some of the windfall oil and gas profits they earned last year to accelerating the green transition in the Global South. Doing so could encourage historic and current emitters to pay their fair share.
urges oil-exporting countries to kickstart a program of green investment in the Global South at COP28.
القدس- إن حق العودة للفلسطينيين الذين نزحوا عن بيوتهم وأراضيهم عام 1948، ولأبنائهم من بعدهم، يعتبر من القضايا الأكثر صعوبة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترغب بمعالجة هذا الملف إلا أن التوجه الذي تسلكه خاطئ.
إن فريق ترامب، الذي يقوده صهره – جيرد كوشنر- ومحاميه الذي يصح تعريفه على أنه مستشار إسرائيل – جيسون جرينبلات- يرغب بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بتوطينهم حيثما وجدوا وبحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين – الأونروا -التي تقدم الخدمات الإنسانية للفلسطينيين منذ عام 1949. لا شك أن هذه الخطة تحظى بتأييد إسرائيل ولكنها تفشل فشلاً ذريعاً في الاعتراف باحتياجات ومصالح وطموحات الفلسطينيين في العودة.
بادئ ذي بدء، فإن توجه فريق ترامب يهدد مصير حوالي أربعة ملايين لاجئ مسجل في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، يعتمدون على الأونروا في التعليم والخدمات الصحية والدعم الاجتماعي. الأهم من ذلك هو أن هكذا توجه يسمح لإسرائيل بالتنصل الكلي والقطعي من مسؤوليتها في خلق مشكلة اللاجئين – متحدية بذلك القرارات الدولية ذات الصلة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in